الاثنين، 18 يناير 2010

باراك فى تركيا على خلفية الأزمة الدبلوماسية .. اتمام صفقة طائرات


بدأ وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاحد مهمة لاصلاح العلاقات مع تركيا بعدخلاف دبلوماسي بين الحليفين.
وقد اثارت انتقادات تركيا المتكررة للحملة التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة قبل عام العلاقات وفي الاسبوع الماضي أهان نائب وزير الخارجية الاسرائيلي السفير التركي علنا وهي الواقعة التي طلبت أنقرة اعتذارا عنها وحصلت عليه.
وقال مساعد لباراك الهدف من الزيارة هو تحسين العلاقات الثنائية.
ويغيب رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان عن لقاء باراك الذي يزور البلاد ليوم واحد. وكان تعبير اردوغان عن غضبه علنا بسبب مقتل مئات المدنيين في غزة قد أثار غضب اسرائيل.
ومن المقرر أن يلتقي باراك بوزير الدفاع التركي ويعقد مؤتمرا صحفيا
ومنعت تركيا مشاركة اسرائيل في مناورة لحلف شمال الاطلسي اواخر العام الماضي بسبب مشاعر جماهيرها تجاه الحملة التي تعرضت لها غزة وقالت اسرائيل انها نفذت لوقف الهجمات الصاروخية لحركة المقاومة الاسلامية /حماس/. ومنذذلك الحين عقد اردوغان اجتماعات رفيعة المستوى مع رئيسي سوريا وايرانعدوي اسرائيل.
وتراقب واشنطن ميل تركيا نحو طهران بقلق. وهناك خلاف بين الولايات المتحدة وايران بسبب برنامجها النووي. وترى اسرائيل أن احتمال امتلاك ايران قنبلة نووية يمثل تهديدا لها.
كما غضب الاسرائيليون بسبب مسلسلين تلفزيونيين تركيين يصوران جنودهم على أنهم قتلة للاطفال الفلسطينيين ويظهران دبلوماسييهم على أنهم العقول المدبرة لعصابة للخطف.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان تركيا كانت تنحازالدول اسلامية معادية لاسرائيل مثل ايران حتى قبل الحرب في غزة.
وتوسط اردوغان في محادثات للسلام لم تستمر طويلا بين سوريا واسرائيل في عام 2008. ويشكك بعض المسؤولين الاسرائيليين الان في قدرته على لعب دور الوسيط وكان نتنياهو قد قال ان حكومته ستتفاوض مع دمشق مباشرة.
وعلى الرغم من الخلاف الدبلوماسي قال مسؤولون من الجانبين ان تركيا تحاول اتمام صفقة لشراء عشر طائرات بدون طيار من طراز /هيرون/ قيمتها 180 مليون دولار من اسرائيل.وقال مصدر دفاعي اسرائيلي ان تركيا تنتظر أيضا تسلم أنظمة كاميرات للطائرات الحربية قيمتها 141 مليون دولار من اسرائيل وهي الصفقة التي وقعت قبل فترة قصيرة من حرب غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق