الأحد، 24 يناير 2010

صراع عالمي علي هواء مصر


‏8‏ تحالفات دولية تتأهل لاختيار استشاري أول مزرعة رياح قطاع خاص‏500‏ مليون دولار لإقامة أول محطة طاقة متجددة مع الإمارات بخليج السويس

تأهلت‏8‏ تحالفات عالمية في الدعوة التي طرحتها وزارة الكهرباء والطاقة لاختيار استشاري عالمي لأول مزرعة رياح في مصر بخليج السويس بنظام البناء والتشغيل والامتلاك المعروف باسم‏BOO।‏وكشف الدكتور حسن يونس في تصريح لـ الأهرام المسائي ان‏25‏ شركة عالمية ومحلية تقدمت لهذه الدعوة وبعد تحليل العروض المقدمة فنيا قامت اللجان المختصة في قطاع الكهرباء باختيار افضل العروض‏.‏وأشار إلي ان الشركات التي تأهلت حصلت علي‏75%‏ فأكثر من نقاط التقيم التي بلغت‏100‏ نقطة لافتا إلي انها تنتمي إلي جنسيات مختلفة منها كونسورتيوم انجليزي ـ مصري وتحالفات اخري أمريكية ـ انجليزية ومصرية ـ اماراتية والمانية وكندية واسترالية‏.‏واضاف انه تم تأهيل هذه الشركات بعد تطبيق عدة معايير اتسمت بالشفافية والحيدة التامة وانه من المقرر ان يتم خلال الاسابيع المقبلة اختيار افضل هذه العروض ماليا‏,‏ موضحا ان الاستشاري العالمي سيقوم باعداد كراسات الشروط والمواصفات الخاصة بالمشروع وطرحه في مناقصة عالمية بين الشركات المتنافسة علي الفوز به والتي يصل عددها إلي‏10‏ شركات بنظام حق الانتفاع‏.‏واعتبر الوزير الاقبال الشديد علي اقامة محطة خاصة للرياح في مصر تأكيدا علي ثقة المستثمرين العالميين في مناخ الاستثمار المصري واعترافا رسميا بالمزايا التي تمنحها مصر في هذا المجال ومطابقة سرعات الرياح للمواصفات العالمية‏.‏في غضون ذلك اعلن د‏.‏ يونس في تصريحات صحفية امس بدء الخطوات التنفيذية لاقامة أول مزرعة رياح مصرية اماراتية قدرة‏100‏ ميجاوات بمنطقة خليج السويس تشارك فيها هيئة الطاقة المتجددة التابعة لوزارة الكهرباء واحدي الشركات الحكومية الاماراتية ومن المقرر ان يتم خلال ايام توقيع اتفاقية الاطار العام لتنفيذ المشروع الذي من المتوقع ان تصل تكلفته إلي‏500‏ مليون دولار‏.‏وقال يونس ان مصر تمتلك حاليا‏430‏ ميجاوات من طاقة الرياح بالاضافة إلي‏120‏ ميجاوات اخري يتم تشغيلها نهاية العام الحالي فيما تتفاوض وزارة الكهرباء حاليا مع عدد من مؤسسات التمويل الدولية لتدبير التمويل اللازم لاقامة مشروعات أخري بقدرات تصل إلي‏920‏ ميجاوات مشيرا إلي موافقة الاتحاد الأوروبي والحكومات الاسبانية والالمانية واليابانية علي التمويل في صورة منح وقروض ميسرة‏.‏
الاهرام المسائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق