
أصدرت محكمة عراقية أمس الاحد حكما باعدام علي حسن المجيد مساعد الرئيس الراحل صدام حسين والذي يطلق عليه علي الكيماوي.
وذكر التلفزيون العراقي أن المحكمة أصدرت الحكم باعدام المجيد شنقا فيما يتعلق بهجوم بالأسلحة الكيماوية باقليم كردستان العراق ربيع عام 1988 وأسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 5000 كردي، وجرح 10 آلاف آخرين.
ويعد هذا هو الحكم الرابع بالإعدام الذي يصدر بحق الكيماوي، الذي اعتقلته القوات الأمريكية في 21 من أغسطس/آب عام 2003، بعد خمسة أشهر من غزو القوات الامريكية للعراق والاطاحة بصدام.
فقد حكم عليه بالإعدام في يونيو/حزيران عام 2007 لدوره فى قصف مناطق كردية بشمال العراق بأسلحة كيماوية أطلق عليها اسم حملة الانفال والتي استمرت من فبراير/شباط الى أغسطس/اب عام 1988 .
كما صدر حكم باعدام المجيد في ديسمبر/كانون الاول عام 2008 لدوره في قمع تمرد للشيعة بعد حرب الخليج عام 1991 .
والحكم الثالث بالاعدام كان بسبب تورطه في قتل وتشريد شيعة عام 1999 .
كما قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات لفرحان مطلك مدير وحدة الاستخبارات العسكرية في المنطقة الشمالية و15 سنة لكل من سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع في النظام السابق ومدير الاستخبارات العسكرية صابر عبد العزيز الدوري .
وقد شارك وفد من اقليم كردستان في جلسة الحكم النهائية برئاسة وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين / ضحايا الانفال/ في حكومة الاقليم.
وتعرضت مدينة حلبجه في 1988 / 3 / 16 إلى هجوم بالأسلحة الكيمياوية من قبل نظام صدام حسين، واعتبر قصفها جريمة إبادة جماعية.
وكان يحاكم في القضية أربعة متهمين رئيسيين هم: علي حسن المجيد الملقب ب`(علي كيمياوي) مسؤول مكتب تنظيم الشمال في حينه وصابر الدوري مدير عام جهاز الاستخبارات العسكرية وفرحان مطلك الجبوري مسؤول المنطقة وسلطان هاشم الذي تم تعيينه قائدا للفيلق الأول للجيش العراقي آنذاك.
وعقد في القضية 35 جلسة، تم فيها تقديم 22 شكوى، وادلى 15 شاهدا بافاداتهم.
يذكر ان المجيد هو ابن عم صدام واشتهر باسم علي الكيماوي بسبب استخدامه للغاز السام.
على جانب اخر فقد وزير الخارجية العراقي الاسبق طارق عزيز القدرة على التحدث إثر إصابته بجلطة فى المخ أول الجمعة .
وقال نجل طارق عزيز إن والده نقل إلى المستشفى الأمريكي في بغداد الجمعة بعد إصابته بجلطة فى المخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق