وأضاف الكتاتنى فى تصريحات له على هامش الزيارة: "الراحل البابا شنودة لعب دوراً كبيراً فى وأد الفتن.. ونحن فقدنا رجلا كنا نحتاج حكمته فى تلك الفترة العصيبة التى تمر بها مصر، ونسأل الله أن يقوم البابا المقبل بالدور نفسه، وأن تستمر الكنيسة فى دورها الوطنى".
وتابع رئيس مجلس الشعب: "الثورة المصرية جاءت للقضاء على فزاعة الفتنة الطائفية التى كان النظام السابق يستخدمها ضد وحدتنا الوطنية واستخدامه للتيارات الإسلامية المعتدلة كفزاعة لتخويف الأقباط ولكن زال النظام، وظل الوطن شامخا فى بداية مرحلة جديدة من التوافق الوطنى ودعم الوحدة الوطنية".
وأعرب الكتاتنى عن أمله فى أن يكون الرئيس المقبل للبلاد، قادراً على العبور بمصر لمرحلة الاستقرار، كما أن يكون للكنيسة بابا أيضا يقود مسيرة الكنيسة الوطنية".
يذكر أن عدداً من رموز وقيادات الدولة حرصوا على زيارة الكاتدرائية منذ صباح اليوم لتقديم التهنئة، ومن بينهم عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، حمدى زقزوق، وزير الأوقاف السابق، الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق، حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية، أحمد زكى بدر وزير التعليم الأسبق، وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، وسامح عاشور نقيب المحامين ومنير فخرى عبد النور وزير السياحة، والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، وعبد اللطيف المناوى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، والدكتور عماد جاد عضو مجلس الشعب.
المصدر اليوم السابع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق