الاثنين، 23 يناير 2012

أبو الفتوح : لا أقبل أن أكون مرشح الإخوان للرئاسة


قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن موقف جماعة الإخوان المسلمين من ترشحه للرئاسة يتفق مع موقفه الشخصى من الجماعة، حيث أعلنت الجماعة أنها لن تؤيد أو تختاره وكذلك الأمر بالنسبة لى، حيث قلت من قبل: إننى أعلنت ترشحى كمستقل ولا أقبل أو أعلن ترشحى كمرشح للرئاسة عن جماعة الإخوان المسلمين، وذلك لأن الشعب يريد رئيس مستقل بعيد عن الانتماءات السياسية".جاء ذلك خلال حوار أبو الفتوح مع الإعلامى الدكتور وسام عبد الوارث رئيس مجلس إدارة قناة الحكمة، مساء أمس الأحد.ورد أبو الفتوح على تصريحات مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع التى أكد فيها أنه لن يختاره وأن الجماعة لن تؤيد مرشح إسلامى بل مرشح توافقى، قائلا: "أخونا محمد بديع لا يعيبه أن يعطى صوته لعمرو موسى أو غيره ولكن الذى اختلف معه أنه يقول لا يختار مرشحا إسلاميا للرئاسة، وقال إن ما فعله شباب الإخوان بإنشاء صفحة على موقع الفيس بوك أنا إخوانى وهختار مرشح إسلامى أمر طبيعى"، ولفت أبو الفتوح إلى أنه لا يحق للمرشد أن يأمر أفراد الجماعة بعدم التصويت لأحد المرشحين بعينه، لأن عملية التصويت هى حق للمواطن، فلا يجوز دينا وخلقا أن نملى عليه لاختيار مرشح ما". وعن موقفه من 25 يناير الجارى، قال أبو الفتوح إنه لا يمكن أن يكون هناك مواطن مصرى وطنى يقبل أعمال التخريب ضد المنشآت العامة والخاصة، أو أن تسال دماء فى الميادين، ولكن يوم 25 يناير هو يوم لاستكمال أهداف الثورة واستعادة روح 25 يناير كما أعلنته وثيقة القوى الإسلامية والسياسية برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب.وطالب أبو الفتوح جميع النواب فى البرلمان الجديد بضرورة التوافق الوطنى فيما بينهم على أن يكون دورهم هو التجاوب مع مطالب الشعب التى يجب أن تترجم بالتنسيق مع النقابات والمؤسسات المجتمعية التابعين لها.وأوضح أبو الفتوح أنه يؤيد استكمال الفترة الانتقالية وفقا لاستفتاء 19 مارس، والذى ينص على إجراء انتخابات مجلس الشعب ثم مجلس الشورى ثم الرئاسة وأخيرا لجنة من مجلسى الشعب والشورى لوضع الدستور، لافتا إلى أن فكرة الانفلات الأمنى فى مصر غير صحيحة والدليل أن الجرائم التى تم رصدها خلال عام 2011 وفقا للاحصائيات لن تزيد عن جرائم عام 2010، ولكن الذى زاد هو الخوف لدى الشعب بسبب الشعور بعدم الأمان، مؤكدا أنه يجب على الجميع احترام وتقدير جهاز الشرطة وكذلك الجهاز يجب أن يعدل سياسته بأن يكون خادما للشعب وليس معتدى عليه.





المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق