الأربعاء، 16 فبراير 2011

الإخوان يطالبون بإلغاء "الطوارئ" والإفراج عن المعتقلين


طالبت جماعة الإخوان المسلمين، بإلغاء حالة الطوارئ، والإفراج عن المعتقلين ومن صدرت ضدهم أحكام من محاكم استثنائية قبل إجراء الاستفتاء على تعديلات الدستور، واصفة مناخ حالة الطوارئ بالفاسد الذى لا يصلح معه استنشاق نسيم حرية صحى يتم فيه استفتاء أو انتخاب. وأكدت الجماعة فى بيان لها بعنوان "بيان بخصوص بعض المطالب الشعبية العاجلة" عقب اجتماع دورى مكتب الإرشاد اليوم الأربعاء، أن الإخوان رحبوا بحل مجلسى الشعب والشورى المزورين، وبتشكيل لجنة تعديل الدستور من شخصيات تحظى بالتقدير والاحترام، وأنهم ثمنوا الوعود والعهود التى قطعها المجلس الأعلى للقوات المسلحة على نفسه بنقل السلطة إلى المدنيين سلمياً وسريعاً.وناشد الإخوان المجلس الأعلى للقوات المسلحة إصدار قرار فورى بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، خاصة من معتقلى الثورة، وكذلك من تمت محاكمتهم أمام محاكم استثنائية، قائلين إن هذه القرارات تعد تبرئة لذمة المجلس الأعلى أمام الله ثم أمام الشعب عن هذا الظلم والطغيان، ونفياً لأى مسئولية عما اقترفه النظام البائد، ودعوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى الاستجابة للمطلب العاجل للشعب بتغيير الوزارة أو تحديد أجل زمنى لتغييرها.واعتبرت الجماعة، أن إلغاء العمل بقانون الطوارئ لا يحتمل الإرجاء أو التسويف، بجانب الإفراج الفورى عن كل المسجونين السياسيين الذين أدينوا بمقتضى أحكام صادرة من محاكم استثنائية ظالمة، وكذلك المعتقلين بسبب المظاهرات الأخيرة، واعتبرت الجماعة أن بقاء المسجونين والمعتقلين فى سجونهم ظلما ولو ليوم واحد أمر لا يرضاه الله، ثم لا يرضاه الشعب ولا العدل ولا الحق.وذكر الإخوان، أن الشعب كله يتطلع إلى تطهير جهاز مباحث أمن الدولة ممن أطلقت عليهم أباطرة التعذيب والإرهاب الذين تحكموا فى كل مؤسسات الدولة وحولوا البلد إلى نظام بوليسى رهيب، كما يتطلعون إلى محاسبته هؤلاء الضباط وفقاً للقانون العادل، وطالبوا بإعادة تشكيل الجهاز من شخصيات نزيهة محترمة تلتزم بالدستور والقانون وتحترم حقوق الإنسان، معتبرين أن العدل ورفع المظالم هو المناخ المحقق للاستقرار والعمل والإنتاج والازدهار.
اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق