الاثنين، 14 فبراير 2011

حواس للمتظاهرين أمام الوزارة : ارسال طلبات التعيين و التثبيت لرئاسة الوزراء


اكد ان الاثار المفقودة مسجله ولا يمكن بيعها
تظاهر لليوم الرابع على التوالى 300 من العاملين بالآثار أمام مقر وزارة الدولة لشئون الآثار للمطالبة بتحسين أوضاعهم وتثبيت العقود المؤقتة التى تصل إلى 12 ألف عامل , وتعيين عدد كبير من خريجى الآثار والعمال بالأجر.وقام الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار ظهر الاثنين بلقاء المتظاهرين للمرة الثانية والاجتماع بهم أمام مبنى الوزارة بالزمالك , وأوضح لهم أنه تم بالفعل ارسال طلبات إلى رئاسة الوزراء باتخاذ الإجراءات اللازمة لتثبيت العمالة المؤقتة , كما يتم أيضا تلقى طلبات التعيين الجديدة وعمل جدول زمنى لقبولها على مراحل عقب استقرار الأوضاع وإعادة افتتاح المناطق الأثرية للعمل وعودة الحركة السياحية إلى طبيعتها والتى تعد المورد الرئيسى لميزانية الوزارة.
وكان حواس قد عرض دراسة على الحكومة السابقة لتثبيت 21 ألف شخص من الموظفين المتعاقدين مع الآثار , تمهيدا لتعيينهم النهائي , كما قدم مشروعا للرعاية الصحية الجديد للعاملين بالآثار يستفيد منه 32 ألف شخص من العاملين الدائمين والمتعاقدين بالمجلس , ووعدهم وقتها أنه لن تكون هناك أي أعباء مالية عليهم سوى نسبة ال5 فى المائة التى يتم خصمها لصالح التأمين الصحي , ويقوم المجلس بتغطية هذه المصاريف من ايرادات المعارض والتبرعات والهبات.
يذكر أنه كان من المقرر تنفيذ مشروع الرعاية الصحية المتكاملة لجميع العاملين بالمجلس الأعلي منذ أول يناير الماضى , بعدما تم التعاقد مع أكبر المستشفيات والمراكز الطبية فى مختلف أنحاء الجمهورية.
و نفي الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار ما ذكرته شبكة "سى أن أن " الأمريكية بشأن سرقة قناع الملك توت عنخ آمون الذهبى من المتحف المصرى .
و قال حواس ، خلال البيان الصادر عن الوزارة الاثنين أن مندوب شبكة " ال بي بي سي" ومحطات أخرى تأكدوا من وجود القناع بالمتحف وقاموا بتصويره داخل الغرفة المغلقة وبجاوره التابوتين الذهبيين للملك توت عنخ آمون بالإضافة إلى كل الحلى الذى عثر عليها العالم البريطاني هيوارد كارتر .
وأضاف بيان الوزارة أن عمليات البحث التى تمت داخل وخارج المتحف المصرى عن القطع الأثرية المفقودة أسفر عن العثور على بعض القطع الأثرية المفقودة التى أعلن عنها الاحد ، فقد قامت لجنة البحث بالعثور على جعران القلب وذلك فى الناحية الغربية من المتحف المصرى بجوار بيت الهدايا .
وأكد حواس الاحدأن القطع الأثرية المفقودة من المتحف المصري ، مسجلة داخله ولا يمكن لغيره من المتاحف أو من يجمعون الآثار أن يقوموا بشرائها.وقال حواس في تصريح خاص لقناة "العربية "الإخبارية "انني اطمئن الشعب المصري واطمئن نفسي بأن تلك الأثار لن تخرج من مصر ولا يمكن لأحد أن يشتريها.
واشار إلى أنه خلال فترة قصيرة سيتم معرفة مكان تلك القطع ، لاسيما وأن التسعة أشخاص الذين قاموا سرقة المتحف هم مقبوض عليهم داخل السجن الحربي .وأوضح حواس أنه تم تشكيل فريق للبحث عن القطع المفقودة من الحجم الصغير والتي يمكن أن تخبأ في الجيب ، ومنها تمثال " جعران القلب " ، و تمثال صغير لـ"توت عنخ آمون" تحمله آله ، بالإضافة إلى تمثال صغير لـ"إخناتون" و تمثال صغير آخر لأميرة و(شواب ) به قطع تماثيل صغيرة ، والتي تبين عدم تواجدها ضمن الأثار المسجلة في المتحف والبالغ عددها 150 ألف قطعة أثرية.
وأعرب وزير الدولة عن اعتقاده أن الأشخاص الذين دخلوا المتحف المصرى كانوا يبحثون عن الذهب وليسوا من محترفي سرقة الأثار ، وأن التماثيل المفقودة إما ملقاة داخل المتحف أو خارجه , معربا عن تفاؤله بالعثور عليها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق