الاثنين، 14 فبراير 2011

قطرات المضادات الحيوية ضرورية لـ حديثى الولادة


المياه الزرقاء عند الطفل تستوجب التدخل الجراحى

قال استاذ طب العيون ان قطرة المضاد الحيوى للاطفال حديثى الولادة اصبحت ضرورة منذ الايام الاولى للولادة وهى متوفرة فى الاسواق وتحافظ على قوة ابصار الصغار خاصة ان مصر وبعض الدول العربية بها مرض التراكوما او العدوى البكتيرية للعين كمرض متوطن .
واضاف الدكتور تامر جودت استاذ طب العيون بالقصر العينى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان المضادات الحيوية تحمى عيون الصغير حديث الولادة من الافرازات الصفراءاو الانتفاخ التى يمكن ان تصيب العينين وتتطلب فى حالة الاصابة بها سرعة التوجه للطبيب والعلاج المكثف بالقطرات والمراهم .
واشار الى ضرورة ملاحظة الام الدموع التى تظهر فى عينى طفلها بدون بكاء وتعرف انها تدل على انسداد بالقناة الدمعية ونصح الامهات بالتدليك الخفيف للكيس الدمعى الذى يقع بين زاوية العين والانف فى العين المصابة او العينين مشيرا الى ان التدليك ينجح فى فتح القناة الدمعية المغلقة فى اكثر من 95 من الحالات اما اذا لم يفلح التدليك فيجب التدخل الجراحى من قبل طبيب متخصص فى خلال العام الاول من عمر الصغير .
واوضح ان الامراض السابقة لاتؤثر على قوة الابصار للطفل فى المستقبل بعكس حالات وجود المياه الزرقاء او البيضاء مشيرا الى ان وجود المياه الزرقاء يؤكد ارتفاع ضغط العين والتى ستؤدى لتضخم انسجة العين التى تتميز بالضعف فى هذه السن اذا لم يحدث تدخل جراحى سريع وقال ان الام تلاحظ فى هذه الحالة زيادة فى حجم العين المصابة مع تغير لون بياض العين وتحوله الى الازرق وتظهر العين المصابة اكبر من العين السليمة.
وقال الدكتور تامر جودت ايضا ان بصر الاطفال حديثى الولادة يكون غير مستقر فى الثلاث شهور الاولى من عمرهم بسبب عدم اكتمال نمو الشبكية وحساسيتها وتشعر الام ان بصر الصغير زائغة او غير مستقرة وهو امر عادى ومالوف حيث يبدا فى التركيز البصرى بعد عمر الثلاث شهور الاولى.
وقال ان الحول يتم التعرف عليه بعد هذه الفترة ويمكن بعد التاكد من حدوثه ارتداء الصغير لنظارات بمسند خلفى خلال العام الاول وتنجح النظارة فى علاج العيب بشكل كامل كما تنجح هذه النظارات فى تغيير عيب طول النظر والذى يظهر فى شكل دخول العين اكثر من المعتاد .
وحذر من اصابة المقبلين على الزواج بالتهاب الشبكية التلونى من الانجاب خاصة اذا كانا الزوجين من الاقارب ويحملان نفس الفيروس واكد ان وجود الفيروس عند الوالدين سينقله بشكل مؤكد الى الطفل ومماا ييفتح الباب امام احتمال الاصابة بالعمى مشيرا الى عدم وجود علاج مؤكد لهذا الفيروس حتى الان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق