الخميس، 17 فبراير 2011

نيابة الأموال تحقق فى بلاغ بكري ضد أنس الفقي بـ إهدار المال العام


اتهمه بالحاق خسائر للتليفزيون تقدر بـ 280 مليون جنيه
بدأت نيابة الأموال العامة العليا برئاسة المستشار علي الهواري المحامي العام الأول للنيابة تحقيقاتها في بلاغ مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة (الأسبوع) الخاصة الذي اتهم فيه أنس الفقي وزير الإعلام السابق بإهدار المال العام والإضرار العمد به، حيث استمع محمد حسام رئيس النيابة إلى أقوال بكري الذي أسند إلى الوزير السابق 9 اتهامات تتعلق بوجود مخالفات صارخةلإنتاج المسلسلات التلفزيونية للعديد من الشركات, موضحا أن أنس الفقي أمر بإنتاج 42 مسلسلا تلفزيونيا في العام الماضي 2010 تكلفة العمل الواحد منها لا تقل عن 20 مليون جنيه.
وقال بكري إن هناك مخالفات صارخة في تطوير القنوات المتخصصة من بينها قناة النيل للأخبار، مشيرا إلى انه جرى إرساء العطاءات على شركات بعينها بالأمر المباشر وبأسعار مغالى فيها, مشيرا إلى أن مهرجان الإعلام العربي تم إسناد الترتيبات المتعلقة به إلى شركة إعلانية بعينها لتتولى الدعاية والإعلان له, بقيمة 4 ملايين جنيه دون إجراء مناقصة, وذلك بالمخالفة للقواعد القانونية المعروفة, الأمر الذي كان من شأنه إهدار المال العام بالتلفزيون.
وأكد بكري أن خسائر مالية فادحة لحقت بالتلفزيون وصلت إلى 200 مليون جنيه عندما أوكل أنس الفقي إلى شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات بتولي إعلانات التلفزيون خلال العام المالي 2009 - 2010 بدلا من القطاع الاقتصادي التابع للوزارة رغم تحديد مبلغ 300 مليون جنيه سنويا غير أن الشركة تسببت في خسارة للتلفزيون قدرها 280 مليون جنيه حيث كان العائد لم يتجاوز 100 مليون جنيه بما مكن هذه الشركة من التربح على حساب المال العام.
وقدم بكري مجموعة من المستندات تثبت قيام وزير الإعلام السابق بتخصيص مبلغ 24 مليون جنيه للصرف على الحملة الانتخابية لانتخابات مجلس الشعب الأخيرة من بينها وجبة غذائية للمراسلين الأجانب بتكلفة 126 ألف جنيه في فندق فور سيزونز وكذلك صك عملات ذهبية بقيمة 2.5 مليون جنيه وصرف مبالغ على مهرجان القراءة للجميع .. كما أشار بكري إلى وجود تضخم في ثروة وزير الإعلام السابق بما لا يتناسب مع منصبه كوزير.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق