الثلاثاء، 15 فبراير 2011

"قوائم العار" موقعاً لتوثيق أسماء المحرضين ضد المطالبين بالديمقراطية


مصدر الخبر : موقع أخبار مصر

تحية إلى شهداء ثورة 25يناير و أسكنهم الله فسيح جناته

ملحوظة : هذا الخبر لا يعبر عن رأى المدونة حيث أنه طبقا للديمقراطية لأهداف ثورة 25يناير العظيمة فإنه ليس من الديمقراطية أن نحاسب بعض على آرائنا بل يجب أن ننظر إلى الغد و الله المستعان
رأيى خطأ يحتمل الصواب و رأيك صواب يحتمل الخطأ

لا تفرط فى الحماس و لا تفرط فى الخوف
لو عايز تفرط فى شئ افرط فى الثقة بالله


لا يختلف اثنان على أنه كان يوجد فساد و نهب و سرقة لثروات و خيرات مصر و أن ما حدث من ثورة فخر لكل مصري فأنا فخور بأنى مصري

--------------------------
"قوائم العار" موقعاً لتوثيق أسماء المحرضين ضد المطالبين بالديمقراطية
دشنته الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
موقع قوائم العار


أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الأحد عن إطلاق موقع إلكتروني جديد مخصص لنشر أسماء الإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة المصرية التي تحدت إرادة الشعب المصري، ودعمت نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وجاء الموقع تحت اسم (قوائم العار- http://www.el3ar.info) حيث ينشر قوائم لأسماء الشخصيات التي أدلت بتصريحات ضد الثورة المصرية والمطالبين بالديمقراطية في كل مدن مصر وخاصة ميدان التحرير، بالإضافة إلى صفحة تقدم الشكر إلى كل الشخصيات العامة التي شاركت ودعمت المظاهرات، ووقفت في صف الشعب المطالب بالديمقراطية.
وكان عدد من الشخصيات العامة، سواء فنانين أو صحفيين أو رياضيين، قد ساهموا في حملات التشهير ضد المعارضين لنظام مبارك المخلوع، ونظموا وشاركوا في تظاهرات ضد الثورة، وتجاوز الأمر ببعضهم إلى أن قام بسب الشباب في ميدان التحرير، والتحريض ضدهم، واتهامهم بمحاولة تخريب مصر وعملهم وفق أجندات خارجية حسبما ورد فى جريدة الشروق.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "إننا مع حرية التعبير، ومع حق أي شخص في تبني أي موقف، لكن التحريض والاتهامات بالعمالة هو إمعان في قمع آخرين لديهم مواقف ضد الديكتاتورية، وموقع "قوائم العار" يوضح فقط مواقف هؤلاء المحرضين ضد حرية شعب ورغبته في الديمقراطية التي يسعى لتحقيقها، ونحن لا نحرض على أحد ولا نطالب بمحاكمتهم، باستثناء وزير الإعلام أنس الفقي، الذي خان الأمانة ورهن نفسه لتضليل المصريين والتحريض ضد الشباب المصري".
وأضافت الشبكة العربية: "بعض هذه الشخصيات، لم تكن شريفة حتى إن تظل على رأيها في الدفاع عن نظام مبارك المخلوع، بل سارعت وغيرت رأيها مثل الفئران التي تهرب من سفينة غارقة، وهؤلاء هم منعدمو الشرف، لأن تبني البعض لآراء مخالفة يبقى في إطار الرأي المخالف، لكن تبدل الآراء بهذه السرعة هو موقف شائن".
كما تنشر الشبكة على نفس الموقع، بعض أسماء من سارع منذ اللحظة الأولى لدعم حق المصريين في الديمقراطية، تبعا لقناعتهم، ومبادئهم، تقديرا لهم ولثباتهم على مواقفهم، فلهم منا كل تقدير.
وترحب الشبكة العربية باستقبال المزيد من الأسماء سواء التي دعمت الديمقراطية أو التي دعمت الديكتاتور، حتى تكون شهادة للتاريخ وتوثيقا لمواقف كانت مؤثرة في تاريخ الشعب المصري।

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق