زعيم تيار المستقبل سد الحريري
أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية مضمون كلمات خطباء مهرجان إحياء الذكرى السادسة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في بيروت الاثنين والتي ألقاها كل من زعيم تيار المستقبل سعد الحريري والرئيس الأسبق أمين الجميل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والقيادي السابق في حركة أمل محمد عبد الحميد بيضون.
واعتبر اللقاء في بيان له الثلاثاء أن الكلمات قد حرضت علنا على الفتنة الداخلية بين اللبنانيين من خلال إطلاق التهديدات تجاه المقاومة وحلفائها بذريعة حدوث انقلاب مزعوم في السلطة.ورأى اللقاء في بيانه أن هذا الفريق عجز عن الحفاظ على أكثرية نيابية بسبب سوء أدائه السياسي وسوء إدارته للسلطة ومخالفاته الجسيمة للدستور وبسبب ارتباطاته بمشاريع تريد النيل من وحدة لبنان واستقراره ومن النيل من المقاومة وسلاحها على حد وصفه.
كما استهجن البيان إثارة بعض خطباء المهرجان لمضمون الدستور بذريعة الحرص على العيش المشترك في وقت تجاهل فيه هذا الفريق الدستور خلال استئثاره بالسلطة .
واستغرب تنكر الخطباء لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي التزم بها فريق "14 آذار" في البيان الوزاري لحكومة سعد الحريري وهو البيان الذي كرس التكامل بين الجيش والمقاومة وليس اندماجهما وذلك انطلاقا من دور كل منهما التكاملي في الدفاع عن لبنان تجاه الاعتداءات الاسرائيلية.
كما استنكر اللقاء اعتبار الحريري المحكمة الدولية بأنها غير مسيسة وتخدم العدالة في وقت أقر فيه هو بالذات بوجود شهود زور في قضية اغتيال والده فيما لم تبادر المحكمة إلى مساءلتهم أو محاكمتهم مما أدخل البلاد في حالة من التأزم الداخلي على مدى السنوات الخمس الماضية والتى كادت تؤدي الى فتنة داخلية.
ورفض اللقاء وصف الحريري في كلمته لسلاح المقاومة بأنه سلاح فتنة بين اللبنانيين متناسيا بأن هذا السلاح هو من انتصر على إسرائيل واستعاد معظم الأرض اللبنانية وحرر معظم الأسرى من سجون الاحتلال واستعاد حرية واستقلال وسيادة لبنان.
أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية مضمون كلمات خطباء مهرجان إحياء الذكرى السادسة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في بيروت الاثنين والتي ألقاها كل من زعيم تيار المستقبل سعد الحريري والرئيس الأسبق أمين الجميل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والقيادي السابق في حركة أمل محمد عبد الحميد بيضون.
واعتبر اللقاء في بيان له الثلاثاء أن الكلمات قد حرضت علنا على الفتنة الداخلية بين اللبنانيين من خلال إطلاق التهديدات تجاه المقاومة وحلفائها بذريعة حدوث انقلاب مزعوم في السلطة.ورأى اللقاء في بيانه أن هذا الفريق عجز عن الحفاظ على أكثرية نيابية بسبب سوء أدائه السياسي وسوء إدارته للسلطة ومخالفاته الجسيمة للدستور وبسبب ارتباطاته بمشاريع تريد النيل من وحدة لبنان واستقراره ومن النيل من المقاومة وسلاحها على حد وصفه.
كما استهجن البيان إثارة بعض خطباء المهرجان لمضمون الدستور بذريعة الحرص على العيش المشترك في وقت تجاهل فيه هذا الفريق الدستور خلال استئثاره بالسلطة .
واستغرب تنكر الخطباء لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي التزم بها فريق "14 آذار" في البيان الوزاري لحكومة سعد الحريري وهو البيان الذي كرس التكامل بين الجيش والمقاومة وليس اندماجهما وذلك انطلاقا من دور كل منهما التكاملي في الدفاع عن لبنان تجاه الاعتداءات الاسرائيلية.
كما استنكر اللقاء اعتبار الحريري المحكمة الدولية بأنها غير مسيسة وتخدم العدالة في وقت أقر فيه هو بالذات بوجود شهود زور في قضية اغتيال والده فيما لم تبادر المحكمة إلى مساءلتهم أو محاكمتهم مما أدخل البلاد في حالة من التأزم الداخلي على مدى السنوات الخمس الماضية والتى كادت تؤدي الى فتنة داخلية.
ورفض اللقاء وصف الحريري في كلمته لسلاح المقاومة بأنه سلاح فتنة بين اللبنانيين متناسيا بأن هذا السلاح هو من انتصر على إسرائيل واستعاد معظم الأرض اللبنانية وحرر معظم الأسرى من سجون الاحتلال واستعاد حرية واستقلال وسيادة لبنان.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق