الاثنين، 24 يناير 2011

خبير أمنى : نفي "جيش الاسلام دليل على خوفه من معاداة مصر


بعد اتهام التنظيم بالتورط في حادث القديسين
قال الخبير الأمني اللواء سامح سيف اليزل إن نفى تنظيم جيش الاسلام الفلسطينى التابع لتنظيم القاعدة مسئوليته عن حادث تفجير القديسين يرجع إلى خشيته من معاداة مصر،، مشيرا إلى أن هناك أدلة وبراهين تثبت تورط " جيش الإسلام" في العملية الارهابية أمام كنيسة القديسين.
جاء ذلك في أعقاب اتهام وزارة الداخلية المصرية لجيش الإسلام الفلسطيني بالمسئولية عن التفجير.
وأضاف سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية للدراسات والابحاث الامنية في تصريحات للتلفزيون المصري مساء الأحد إن هذا التنظيم يدرك أنه أصغر من أن يعادي مصر.
واكد اللواء سيف اليزل ان محاولة التنظيم نفى التهمة عن نفسه لن تجدي نفعا، إذ أن الأجهزة الأمنية لديها أدلة قوية على ضلوع التنظيم في التفجير، مشيرا إلى أن المتهم في العملية اعترف بأنه تلقى تدريبه على تنفيذ العملية على يد عناصر تنظيم جيش الاسلام.
وأضاف الخبير بأن تسلسل الأحداث يدلل على تورط القاعدة في تفجير الاسكندرية ، لاسيما أنه جاء بعد حادث كنيسة سيدة النجاة في العراق ، ثم تهديد القاعدة باستهداف الأقباط في مصر.
وأكد أن منع أي هجمات في المستقبل في مصر يستلزم وعيا مجتمعيا بأن مصر مستهدفة من جهات خارجية وأن تكاتف المجتمع هو السبيل الوحيد لمنع مثل هذه الهجمات.
كان حبيب العادلي وزير الداخلية قد أعلن أن عناصر من تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني وراء حادث تفجير القديسين بالاسكندرية الذي استهدف مصر بأسرها، فيما أوضحت مصادر أمنية إنه فى سبيل التخطيط لتنفيذ العلمية إستعان التنظيم بأحد العناصر المصرية المرتبطة به.
وأشارت إلى أن العنصر المصرى يدعى احمد لطفى ابراهيم محمد مواليد 1984 الاسكندرية وحاصل على ليساس آداب قسم مكتبات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق