فؤاد المبزغ يتمسك بالشرعية ويرفض تكوين مجلس وطنى
قالت وكالة الانباء التونسية الاحد انه تم تحديد اقامة اثنين من أعوان الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في منزليهما.
وقالت الوكالة ان الرجلين هما عبد العزيز بن ضياء وزير الدولة السابق والمستشار لدى رئاسة الجمهورية وعبد الله قلال وزير الداخلية الاسبق.
واضافت الوكالة ان الشرطة تجري عمليات بحث عن عبد الوهاب عبد الله المستشار السياسي السابق لبن علي الذي اختفى.
من ناحية اخرى ،نفى رئيس الجمهورية التونسية المؤقت فؤاد المبزغ موافقته على تكوين ما سمى "مجلس وطني لتأطير الثورة" , مؤكدا التزامه بمقتضيات الدستور وتمسكه بالشرعية.
ورأى محللون سياسيون تونسيون أن "التأطير" ينطوي على معان عديدة منها استيعاب ثورة الشعب والقفز عليها.
وكانت صحيفة (الشروق) اليومية الخاصة , قد ذكرت أن ثلاثة من أعضاء المجلس التأسيسي لسنة 1955 هم أحمد المستيري وأحمد بن صالح ومصطفى الفيلالي "توجهوا إلى الرئيس المؤقت فؤاد المبزع وقدموا له إعلاما بأنهم كونوا مجلسا وطنيا للثورة يتألف من كل الأحزاب والمنظمات".
وأشارت الصحيفة إلى أن المبادرة تقترح "تشكيل حكومة إنقاذ وطني" مع أولوية إعداد الدستور "الجديد" والاستفتاء عليه , ذلك أن عملية الاستفتاء على الدستور تمكن من كسب الوقت ثم تأتي بعدها مرحلة الانتخابات موضحة أنه من ضمن الاقتراحات تعليق العمل بالدستور الحالي.
وأضافت أنه "سيتم تقديم المبادرة كتابيا لإعلام الرئاسة بعد المشاورات مع الأحزاب والتيارات السياسية والحقوقية المناضلة في تونس".
قالت وكالة الانباء التونسية الاحد انه تم تحديد اقامة اثنين من أعوان الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في منزليهما.
وقالت الوكالة ان الرجلين هما عبد العزيز بن ضياء وزير الدولة السابق والمستشار لدى رئاسة الجمهورية وعبد الله قلال وزير الداخلية الاسبق.
واضافت الوكالة ان الشرطة تجري عمليات بحث عن عبد الوهاب عبد الله المستشار السياسي السابق لبن علي الذي اختفى.
من ناحية اخرى ،نفى رئيس الجمهورية التونسية المؤقت فؤاد المبزغ موافقته على تكوين ما سمى "مجلس وطني لتأطير الثورة" , مؤكدا التزامه بمقتضيات الدستور وتمسكه بالشرعية.
ورأى محللون سياسيون تونسيون أن "التأطير" ينطوي على معان عديدة منها استيعاب ثورة الشعب والقفز عليها.
وكانت صحيفة (الشروق) اليومية الخاصة , قد ذكرت أن ثلاثة من أعضاء المجلس التأسيسي لسنة 1955 هم أحمد المستيري وأحمد بن صالح ومصطفى الفيلالي "توجهوا إلى الرئيس المؤقت فؤاد المبزع وقدموا له إعلاما بأنهم كونوا مجلسا وطنيا للثورة يتألف من كل الأحزاب والمنظمات".
وأشارت الصحيفة إلى أن المبادرة تقترح "تشكيل حكومة إنقاذ وطني" مع أولوية إعداد الدستور "الجديد" والاستفتاء عليه , ذلك أن عملية الاستفتاء على الدستور تمكن من كسب الوقت ثم تأتي بعدها مرحلة الانتخابات موضحة أنه من ضمن الاقتراحات تعليق العمل بالدستور الحالي.
وأضافت أنه "سيتم تقديم المبادرة كتابيا لإعلام الرئاسة بعد المشاورات مع الأحزاب والتيارات السياسية والحقوقية المناضلة في تونس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق