الاثنين، 24 يناير 2011

19 مصابا خلال تفريق مسيرة لحزب معارض بـ الجزائر



أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية مساء السبت إصابة 19 شخصا بينهم 8 شرطيين واعتقال 9 آخرين خلال تفريق مسيرة دعا إليها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض بالعاصمة للتنديد بالأحداث التي شهدتها البلاد يوم 5 يناير الحالي احتجاجا على غلاء الأسعار، والتي أودت بحياة ثلاثة متظاهرين وإصابة المئات واعتقال أكثر من ألف شخص حسب الإحصائيات الرسمية.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية الجزائرية إن 250 شخصا من أعضاء ومناصري حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية كانوا قد تجمعوا فى وقت سابق رغم قرار منع المسيرة التي دعا إليها الحزب.
وكان حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية» المعارض قد اكد أن 42 شخصاً أصيبوا بجروح في مواجهات مع قوات الأمن التي طوّقت مقر الحزب الذي يقوده سعيد سعدي، أحد أشد المعارضين لحكم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
ولف المحتجون أنفسهم السبت بالعلمين الجزائري والتونسي، في إشارة إلى دعمهم تغيير نظام الرئيس زين العابدين في الانتفاضة الشعبية التي أطاحته الأسبوع الماضي والتي تُعرف بـ «ثورة الياسمين».
وأعلن سعدي، في تصريحات صحافية أن 42 من أنصاره ،بينهم عضو في البرلمان، اصيبوا بجروح في مواجهات مع الشرطة خلال المسيرة التي حاول حزبه تنظيمها على رغم إبلاغ سلطات ولاية العاصمة الجزائرية له بأنها «ممنوعة». وقال أيضاً أن قوات الأمن نشرت أكثر من 1500 شرطي في شوارع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق