الاثنين، 15 نوفمبر 2010

مهن عيد الأضحى ... أيام قليلة و أرباح كثيرة


مع كل مناسبة أو عيد تظهر مهن وتختفى أخرى، وفى عيد الأضحى تزدهر مهنة سمسار المواشى، فبين البائع والمشترى يظهر السمسار أو الوسيط فى عملية البيع. يقول رجب السيد، أعمل كسمسار للماشية قبل العيد وفى العيد أعمل جزار، فلدى خبرة بالماشية الجيدة اكتسبتها من العمل فى أحد المجازر، ويستعين بى الأصدقاء والمعارف فى شراء الأضحية وذبحها.ويؤكد رجب أن هناك عشرات السماسرة المتواجدين بشكل أساسى فى الأسواق، لمساعدة المشترون على اختيار الأضحية المناسبة، مقابل 50 جنيها للخروف و100 جنيه للعجل، ولكن أغلبهم يكون متفق مع البائع ويحصل على نسبة منه، لذا من الأفضل الاستعانة بشخص تعرفه حتى لا يبيعك للتاجر.ويقول أحمد سعيد جزار: يبدأ موسم عيد الأضحى قبلها بثلاثة أسابيع حتى اليوم الثالث للعيد، ولا يتوقف العمل فى هذه الفترة على بيع اللحم بكميات أكبر من المعتاد، وإنما يقوم بشراء عدد من الاغنام وبيعها لمن يريد شراء أضحية، وأحيان يتفق معه على تركها عنده حتى يوم العيد، كما يتفق معه عدد كبير من الناس على ذبح أضحيتهم فى أول يوم العيد.ويؤكد سعيد أن زيادة الإقبال على مهنة الجزارة ونقص عدد العاملين بها يجعل من صبى الجزار معلم، وبالتدريب عام بعد عام يتقن المهنة ويصبح معلم ينافس المعلمين الكبار، فيقوم بعملية الذبح والسلخ مقابل 100 للخروف و300 للعجل. سوق أخرى يزيد الإقبال عليها وينتعش أيام العيد وهى سوق آلات الحادة ولوازم الذبح والسلخ والشواء مثل السكاكين والسواطير والمسنات والأرومة الخشب التى تقطع عليها الذبيحة والشوايات والفحم حيث يصل البيع خمس أضعاف الأيام العادية كما يقوم بعض الباعة الجائلين بشرائها جملة من التاجر وبيعها فى الأسواق الشعبية وبجوار المجازر ومحلات الجزارة.وما أن يتم الذبح حتى يظهر بعض الرجال يتسابقون فى جمع جلود الأضحية، وقد تكون مهنتهم الأساسية من خلال العمل بالمدابغ أو امتهنوها فى أيام العيد فقط نظر لربحها، حتى المؤسسات والجمعيات الخيرية تتسابق لجمع جلود الأضاحى لبيعها للمدابغ.
اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق