الاثنين، 15 نوفمبر 2010

منظمة التحرير الفلسطينية ترفض استثناء القدس من أي تجميد لـ الاستيطان


حوافز أمنية أمريكية لتل ابيب لاستئناف المفاوضات
أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية رفضها لأي صيغة لوقف إسرائيل البناء الاستيطاني بشكل يستثني مدينة القدس، معتبرة أن ذلك "يتعارض مع جوهر العملية السياسية".
وأكدت اللجنة التنفيذية للمنظمة- في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لإعلان الاستقلال الفلسطيني- أن المدخل الرئيسي لإطلاق أية عملية تفاوضية مجدية يبدأ بالوقف الكامل والشامل للاستيطان.
ورأت اللجنة أن عدم إلزام إسرائيل بوقف استيطانها "اللاشرعي" على أرض الدولة الفلسطينية " سيقوض وبصورة نهائية أية إمكانية لقيام حل الدولتين وسيزج المنطقة برمتها في أتون عنف لا يمكن التكهن بنتائجه".
ورفضت اللجنة تقديم أي دولة ضمانات لإسرائيل بغرض استئناف محادثات السلام المباشرة، معتبرة أن "الاستمرار في الرضوخ للابتزازات الإسرائيلية أيا تكن دوافعها سيشجع إسرائيل نحو المزيد من التطرف وتحدي الإرادة الدولية وقراراتها".
كما أعادت اللجنة التنفيذية التأكيد على رفض أية تجميد جزئي للبناء الاستيطاني "فالتجميد يجب أن يكون شاملا ودائما إذ ما جدوى المفاوضات مع استمرار إسرائيل في نهب الأرض الفلسطينية".
يأتي ذلك في وقت تدرس فيه الحكومة الإسرائيلية مقترحات أمريكية لتجميد أعمال البناء الاستيطاني لمدة ثلاثة أشهر باستثناء القدس مقابل حصول إسرائيل على مساعدات سياسة وعسكرية لاستئناف محادثات السلام.
وعلق الفلسطينيون مشاركتهم في المفاوضات المباشرة للسلام في الثاني من اكتوبر/ تشرين الاول بعد أربعة أسابيع من إطلاقها برعاية أمريكية وذلك احتجاجا على رفض إسرائيل وقف الاستيطان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق