الاثنين، 15 نوفمبر 2010

أبطال "هارى بوتر" يودعون عشاق الساحر بالدموع فى لندن


لم يكن مشهد الجمهور المصطف أمام دور السينما بالعاصمة البريطانية لندن يوم الخميس الماضى انتظارا لعرض الفيلم المقتبس عن الكتاب الأخير من سلسلة كتب «هارى بوتر» بالعادى بعد أن تحول إلى ما يشبه التظاهرة المطالبة باستمرار سلسلة الأفلام الأكثر نجاحا فى تاريخ السينما.عشاق الساحر «هارى بوتر» اعتبروا لندن أكثر العواصم حظا لأنها نالت شرف العرض الأول للفيلم الذى يحمل عنوان «هارى بوتر ان ذى دثلى هالوز: الجزء الأول»، وذلك بحضور جميع أبطاله.بينما ينتظر ملايين الأشخاص عبر العالم بشوق العرض العالمى الأول للفيلم نفسه بعد سبعة أيام من عرضه بلندن.يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه الشركة الموزعة فى مصر عزمها تأجيل طرح الفيلم إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى خشية دخوله فى مواجهة مع الأفلام المصرية المنتظر عرضها بالموسم نفسها.وحضر العرض الخاص للفيلم، الذى أقيم فى ساحة لستر فى لندن، بطل العمل الساحر دانيال رادكليف إضافة إلى إيما واتسون وروبرت جرينت الذين لعبوا أدوار هارى وصديقيه المقربين هرميونى ورون فى الأفلام الثمانية كلها، حيث لم يتمالك أبطال العمل دموعهم أمام مشهد الجمهور الحاضر.وبات على أبطال الفيلم الآن أن يواجهوا العالم دون الشخصيات، التى لعبوا أدوارها فى طفولتهم، والتى حولتهم إلى أصحاب ملايين.وقال رادكليف (هارى) قبل العرض الأول «إنها نهاية حقبة»، مضيفا أنه عند انتهاء تصوير الجزأين الأخيرين من «ديثلى هالوز» هذه السنة «كان الجميع حزينين.. بكينا كلنا.. كانت نهاية أمر رائع». وتدور أحداث الجزء السابع حول البحث عن أحجار «الهوركرسكيز»، التى استغلها فولدمورت ليقسم ذاته بها، حتى يستحيل قتله إذا لم تجتمع سويا، لذا يسعى هارى ورون وهرميونى على إيجادها وتحطيمها.وحين يقوم هارى بتحطيم بعضها، ويقوم رون بتحطيم أحدها ليكسروا سر خلود لورد الظلام، يشن فولدمورت حربا عاتية على مدرسة هوجوورتس، ويصبح مصيرها مرهونا بنتيجة الصراع بين هارى وفولدمورت.وأكثر ما يزعج عشاق «هارى بوتر» ارتباطهم بالشخصية الأسطورية على مدى سنوات طوال قبل اكتمال سلسلة الكتب بصدور الجزء السابع والنهائى.فيما أبدت المؤلفة جيه كيه رولينج نيتها عدم العودة إلى عالم هارى بوتر إلا لأغراض خيرية، حيث أنتج من الكتب 6 أفلام حتى الآن، عرض آخرها «هارى بوتر والأمير الهجين» فى يوليو 2009.وسيتم تقسيم الجزء السابع من الرواية إلى فيلمين منفصلين عرض الأول الشهر الجارى بينما يعرض الثانى فى 2011.وحققت الأجزاء الستة الأولى من أفلام «هارى بوتر» إيرادًا بلغ 5.4 مليارات دولار عبر شباك التذاكر، مما جعلها سلسلة الأفلام الأكثر نجاحا على الإطلاق، وقد بيعت أكثر من 400 مليون نسخة من كتب «هارى بوتر» وترجمت إلى 69 لغة.ومنذ عام 2001، تابع المعجبون هارى وأصدقاءه فى مدرسة هوجوارتس للسحر ومعاركهم ضد قوى الشر، التى يملكها اللورد فولدمورت الذى قتل والدى هارى ويسعى إلى قتله أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق