الاثنين، 15 نوفمبر 2010

دبلوماسى مصرى : التوضيحات التى طلبتها الوگالة الذرية من مصر أسئلة روتينية


قال دبلوماسى مصرى فى فيينا لـ«الشروق» إن «التوضيحات» التى طلبتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مصر بشأن العثور على ذرات يورانيوم فى موقع أنشاص، الذى يضم مفاعلين صغيرين للأبحاث، ما هى إلا مجرد «أسئلة روتينية للدول التى يتم تفتيش منشآتها من قبل الوكالة».كانت أسوشيتد برس قد نقلت عما قالت إنه تقرير سرى للوكالة الدولية القول إن تبعات ما تم العثور عليه فى مصر تبعث على القلق لأن التحقيقات قد تشير إلى اختبارات تكنولوجية سابقة لم يتم الكشف عنها ويمكن استخدامها فى برنامج للأسلحة.من ناحية أخرى ربط أحمد عبدالحليم، كبير مفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، بين ما نشر أمس الأول فى تقرير الوكالة «أسوشيتد برس»، وزيارة وزير الكهرباء والطاقة حسن يونس إلى روسيا، للاطلاع على تكنولوجيات المحطات النووية، وإعلان مصر عن طرحها المناقصة العالمية لتنفيذ البرنامج النووى المصرى الشهر المقبل، معتبرا ذلك فى إطار الحملات التى تستهدف تعطيل المشروع المصرى.وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية محمد طه القللى فى بيان صحفى صدر عن هيئة الطاقة الذرية أمس أن وجود بعض من ذرات اليورانيوم فى موقع أنشاص لا يسبب مشكلة بين مصر والوكالة الدولية والتى يعرف مجلس محافظيها ملف مصر النووى جيدا. وأكد رئيس الهيئة، أن ما نشرته الوكالة الأمريكية «أسوشيتد برس» يأتى فى إطار الحملة التى تستهدف إجهاض البرنامج النووى المصرى السلمى، وفقا لما ذكرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى مؤتمرها العام سبتمبر الماضى
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق