الأربعاء، 23 يونيو 2010

كلبة ترث ملايين الدولارات في أمريكا


ترتدي قلادة من الألماس وشعرا مستعارا
ورثت كلبة تدعى كونشيتا لم يتجاوز عمرها أعواما قليلة ثلاثة ملايين دولار من صاحبتها، وهو مبلغ أكبر من الذي تركته المرأة لابنها الذي لم يعجبه قرار والدته ولجأ إلى القضاء، وصارت محل اهتمام وسائل الاعلام في الولايات المتحدة بشكل كبير في الوقت الحالي.
وكانت جيل بوسنر امرأة شديدة الثراء ورثت ثروة ضخمة من والدها فيكتور بوسنر الذي توفى قبل ثمانية أعوام عن عمر يناهز 83 عاما وبعد وفاة الأب اندلع خلاف شديد بين ابنائه على الميراث خاصة وأنه كان أباً لأربعة أبناء من زيجتين مختلفتين.
والكلبة كونشيتا كانت قريبة من قلب صاحبتها عاشت في رفاهية لا يمكن تخيلها حيث كانت ترتدي قلادة حول عنقها صنعت من الألماس ويقدر ثمنها بثمن سيارة فارهة كما كان للكلبة شعر مستعار ترتديه في جلسات التصوير الفوتوغرافي.
وعندما توفيت جيل قبل ثلاثة اشهر أصيب ابنها بريت بصدمة بالغة عندما عرف أن أمه الراحلة تركت له مليون دولار فقط في حين أصبح المنزل الفاخرالذي كانت تعيش فيه والذي تقدر قيمته بـ 8.3 مليون دولار من نصيب الكلبة كونشيتا، وتركت جيل أيضا ثلاثة ملايين دولار لمصاريف تدليك وباديكير الكلبة ووسائل توفير الرفاهية لها.
ولم تكن هذه هي الصدمة الوحيدة لبريت الذي علم أيضا أن نصيبه من ميراث والدته أقل مما تركته لمساعديها الذين اتهمهم الابن بأنهم أثروا على حساب والدته وجعلوها تكتب لهم مبالغ ضخمة.
و قد لجأ بريت للقضاء بهدف الحصول على منزل والدته وملايينها وربما أيضا قلادة الالماس الخاصة بالكلبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق