الأربعاء، 2 يونيو 2010

"هشام طلعت" يوزع الشهرية مقابل التصويت لمرشحى الوطنى


الإسكندرية: اشتباكات بين رؤساء اللجان والمندوبين
فى الصورة خالد الزعفرانى

شهدت لجان التصويت فى الإسكندرية إقبالاً ضعيفاً مع بداية فتح صناديق الاقتراع، وتصدرت أتوبيسات الرحلات المحملة بالسيدات واللافتات الدعائية لمرشحى الحزب الوطنى المشهد فى الدائرة الأولى، التى تضم سيدى جابر والرمل والمنتزه وشهدت لجان فى المنتزه اشتباكات بين رؤساء اللجان والمندوبين بعد منع مندوبى على عياد، مرشح حزب الأحرار، وخالد الزعفرانى «مستقل» من دخول اللجان.
وشهدت منطقة سيدى جابر إقبالاً كبيراً من السيدات، خاصة كبار السن حيث توافدن من عزبة سعد والمطار وعزبة حجازى وزفتى والرحمة وأرابيسك وتم نقلهن إلى مقار التصويت بأتوبيسات جماعية من هيئة النقل العام وسيارات المقاولون العرب والغزل والنسيج وفق كشوف مدون بها أسماؤهن وكانت أكثر اللجان إقبالاً هى عباس العقاد والخنساء وطارق بن زياد والمعهد الدينى وأشرف خوجة والإبراهيمية والإعدادية بنات.
وفى المقابل، شهدت منطقة الرمل حضوراً مكثفاً من أنصار رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى حيث خرجت سيارات تحمل لافتات الحزب الوطنى وقال عدد من السيدات أمام مقار التصويت إنهن حصلن على «الشهرية» التى يدفعها لهن هشام طلعت مصطفى التى تبلغ ٦٠ جنيهاً مقابل الحضور للجنة الانتخابية والتصويت.
وقال فتحى الدسوقى، مرشح حزب التجمع، إنه فوجئ بتدوين اسمه أمام رقم ٤ من قِبَل مديرية الأمن فى حين كتابته على البطاقة الانتخابية برقم ٥ وهو ما اعتبره تضليلاً للناخبين فيما انتقد على عياد، مرشح حزب الأحرار، منع مندوبيه من دخول اللجان لمراقبة عملية التصويت.
ولم يختلف الوضع فى المنتزه كثيراً إذ بدأ بالإقبال الضعيف على مقار اللجان، متأثراً بحرارة الجو المرتفعة فيما قامت أتوبيسات تابعة لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بنقل عدد من السيدات تجاوز عددهن الـ٣ آلاف إلى مقار التصويت فى مدارس ملك حفنى والفاروق ومجمع مدارس سيدى بشر ومصطفى أبوهيف وخورشيد الإعدادية والمشير الغزالى ومنهل المعرفة وابن خلدون التى شهدت منع مندوبى حزب الأحرار وخالد الزعفرانى، المرشح المستقل، من دخول اللجاان.
وقام مقر تابع لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بتوزيع البطاقات الانتخابية على الناخبين، مصحوبة بورقة تحمل اسمى مرشحى الحزب ومبلغ ٥٠ جنيهاً.


المصدر : المصري اليوم - محمد أبوالعينين ومحمد مجلى وحازم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق