الخميس، 24 يونيو 2010

اختيار عمرو واكد سفيرا لـ النوايا الحسنة لـ برنامج الايدز


لاهتمامه بالقضايا الانسانية والتنموية
أكدت الدكتورة هند خطيب المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك للايدز للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن اختيار الفنان عمرو واكد سفير النوايا الحسنة جاء نظرا لاهتماهه بالقضايا الإنسانية والتنموية والاجتماعية موضحة أن واكد سيكون صوتا يعبر عن مرضى نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" والمتعايشين معه.
جاء ذلك في كلمتها التي القتها في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة تعيين الفنان عمرو واكد سفيرا للنوايا الحسنة للبرنامج المشترك للايدزلمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكرت إن واكد ساهم قبل اختياره سفيرا للنوايا الحسنة بعدة أنشطة بهدف رفع الوعي من خلال إنتاج فيلم وثائقي عن المتعايشين مع فيروس الإيدز الذين يعانون من التمييز والوصمة بالعار مشيرة إلى أن الفيروس تم اكتشافه منذ 25 عاما.
وأضافت أن نسبة انتشار هذا الفيروس فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منخفضة بالمقارنة بباقي مناطق العالم ولكن المشكلة تكمن في قلة المعرفة والوعي بهذا الفيروس مما يتطلب تضافر الجهود لمنع انتشاره في المنطقة موضحة أن التقديرات تشير إلى أن 35 ألف شخص مصابون بهذا الفيروس في المنطقة من إجمالي 310 ألاف حالة في عام 2008.
وأفادت بأن البرنامج بصدد مراجعة هذه البيانات لمعرفة مدى انتشار هذا الوباء بطرق مختلفة من بينها المخدرات عن طريق الحقن والعاملين في الجنس مضيفة أن المتعايشين مع هذا الفيروس الذين يعانون من الوصمة والعار يحتاجون إلى توفير الخدمات الطبية لهم.
وأعربت عن أملها أن يلعب الفنان عمرو واكد دورا في هذا المؤتمر يهدف إلى زيادة الوعي به وتوضيح الصورة عن مدى معاناة المتعايشين مع فيروس الإيدز.
وبدوره أعرب الفنان عمرو واكد عن شكره العميق لاختياره سفيرا للنوايا الحسنة لبرنامج الإيدز كما أعرب عن أمله أن يكون قادرا على تحمل هذه المسئولية وأن يظهر حجم الآلام التي يعانيها المتعايشون مع فيروس الإيدز.
وأكد أهمية دور الإعلام لنشر الوعي بهذا الفيروس وكيفية انتشاره خاصة أن 90 % من الحاملين لهذا الفيروس في العالم لا يعرفون أنهم مرضي بالإيدز مشيرا إلى أن نقص الوعي بهذا المرض جعل الرأي العام متقبلا لوجود مرض الكبد الوبائي المنتشر في مصر بصورة كبيرة وعدم تقبل مرض الإيدز.
وشدد على ضرورة توفير الدعم للمتعايشين مع فيروس الإيدز الذين هم في أغلب الأحيان ليسوا المتسببين في إصابتهم وقد تم عرض فيلم تسجيلي عن المتعايشين مع فيروس الإيدز فضلا عن بعض الإعلانات عن هذا المرض وكيفية التعامل مع المتعايشين مع الفيروس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق