الاثنين، 31 مايو 2010

مارى زعرب مسئولة بـ الحرة : لسنا دعاة سلام ولا نقول للعرب أحبوا إسرائيل


مسؤولة الإعلام العربى فى «الحرة»:
لسنا دعاة سلام فى الشرق الأوسط، ولا نحمل رسائل سلام خاصة ولا نقول للعرب أحبوا إسرائيل».. بهذه العبارة دافعت الإعلامية «مارى زعرب»، مسؤولة الإعلام العربى بقناة «الحرة» بواشنطن، عن سياسة «الحرة» الإعلامية، وقالت فى حوارها : الهدف الرئيسى لبرنامج «اليوم» هو مد الجسور مع المشاهد العربى، وعندما بدأنا لم نضع أفكاراً تشاؤمية، وإن كنا نعلم أن هناك خلفية تردد أن الأمريكان جاءوا لغزو الشرق فكرياً.
■ هل حقق برنامج «اليوم» الغرض منه؟
- منذ بداية «قناة» الحرة، كان يؤخذ عليها أنها ذات طابع جاد، و«اليوم» جاء ليملأ فراغاً بكل القنوات الغربية الناطقة بالعربية، فهو برنامج ينطلق من ثلاث قارات وخمس عواصم عربية، فضلاً عن المكتب الرئيسى بولاية فيرجينيا، لذلك فهو متنوع وجديد ولا يوجد برنامج آخر مشابه له فى القنوات الدولية.
■ هل هناك نية لزيادة عدد الدول التى ينطلق منها «اليوم»؟
- لا أعتقد أننا بحاجة لمزيد من المكاتب، ولاسيما أن لدينا شبكة من المراسلين لتغطية أهم الأحداث فى العالم، ومكاتبنا فى العواصم العربية مقسمة على أساس أن مكتب القاهرة يغطى أحداث منطقة شمال أفريقيا، ومكتب القدس يغطى غزة والأرض المحتلة وإسرائيل ومكتب لبنان يغطى دول الشام ومكتب دبى معنىّ بمنطقة الخليج.
■ هناك برامج «توك شو» مشابهة تقدم على قنوات أخرى ناطقة بالعربية، فكيف تكون المنافسة فيما بينكم؟
- نحن نعلم جيداً ماذا تقدم تلك البرامج، ولا تشغلنا المقارنة لأننا لا نقلد أحداً، فلدينا أفكار جديدة وأسلوب مبتكر يعكسه برنامج «اليوم» ويمكننى القول إن هناك محطات أخرى تقلدنا فى الشكل والمحتوى.
■ نجاح برامج «التوك شو» يتحقق من الالتحام بالشارع العربى وليس مع المسؤولين، كما لم نشاهد قضايا تهم المواطن العربى تناقش فى «اليوم»؟
- الهدف الرئيسى من البرنامج كما هو محدد له من واشنطن هو مد الجسور مع المشاهد العربى العادى والمسؤول وصاحب الحق، بما يعكس نشاط الجميع فى مختلف الأقطار العربية.
■ المواطن العربى يحب الحياة فى أمريكا، لكنه يخاف من الفكر الإعلامى الوافد، ما تعليقك؟
- عندما بدأنا فى التفكير فى برنامج «اليوم» لم نضع أمامنا أفكاراً سلبية تشاؤمية وإن كانت هذه الأفكار تقابلها أفكار إيجابية أيضًا، وأنا أعرف من أين تنطلق هذه الخلفية وما يتردد عن أن الأمريكان جاءوا لغزو الشرق الأوسط فكرياً، ومع انطلاق القناة عام ٢٠٠٤ كان هناك فضول من البعض ومحاولات من المشاهد أكثر من مرة لمعرفة هذا الوافد من أمريكا، وما أقوله للمشاهد السلبى إن «الحرة» ليست لديها أهداف أو أجندة خفية، كما ليست لدينا نية النصح أو الوصاية على عقل أحد.
■ من بين المخاوف أيضاً أن هناك رسالة سلام أمريكية موجهة للشرق الأوسط جاءت عقب أحداث ١١ سبتمبر.
- نحن لسنا دعاة سلام فى المنطقة ولا نحمل رسائل خاصة، بل هدفنا واضح ومُعلن على موقع قناة «الحرة» فهى صوت إعلامى موضوعى ومعتدل، لا يستخدم لغة الإثارة، كما نقدم أخباراً متوازنة بعيداً عن الوصاية.
■ يقدم مكتب القدس فقرات تعتمد على وجود تعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهذا يخالف الواقع.
- هذا ليس مقصوداً ولا نقدم رسائل حرب أو سلام للشرق الأوسط وهذا لا يشغلنا، بل نتعامل مع الأمور كما هى ولا نقول للعرب أحبوا إسرائيل.
المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق