الاثنين، 31 مايو 2010

فشل آخر محاولات وقف التسرب النفطي بـ خليج المكسيك


الأسوأ في تاريخ امريكيا
اعلن مسؤول في بريتش بتروليوم النفطية فشل الأسلوب الذي جربته شركته لسد البئر النفطية البحرية في خليج المكسيك بواسطة ضخ أطنان من الطين فيها.
وأوضح المدير التنفيذي للعمليات في الشركة دوج ستلز أن التقنية لم يسبق أن استخدمت على عمق 1500 متر, متحدثا عن بدء بريتش بتروليوم التفكير في بدائل لوقف التسرب النفطي من تحت سطح البحر إلى خليج المكسيك.واعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما عن قلقه بعد اعلان فشل محاولة الردم وحذر من مخاطر الوسيلة الجديدة.
وقال في بيان بعد ان تباحث مع مسؤولين رفيعي المستوى حول الوضع في خليج المكسيك "لم تصلنا ردود ايجابية حول العملية لذلك يبدو لنا من الواضح انها لم تنجح"،وستتابع الجهات المعنية في بلاده جهودها "المسؤولة" لوقف التسرب النفطي .
وتشير شركة "بريتش بتروليوم" إلى أنه لا يمكن وضع حدود زمنية لوقف التسرب, لكنها قالت إنها تحتاج ما بين 24 و48 ساعة أخرى لمعرفة ما إن كانت العملية ستنجح.
وقال المتحدث باسم الشركة توم مولر إن عملية حقن الطمي مستمرة, دون وضع حدود زمنية. وأضاف أن العملية ستتقدم بالوتيرة التي تراها فرق العمليات مناسبة، وستستغرق وقتا أطول إذا لزم ذلك.
وتعتبر هذه الكارثة اسوأ بقعة نفط في تاريخ الولايات المتحدة. ويشارك نحو عشرون الف شخص في عمليات مكافحة بقعة النفط.
وقد بدأت تلك العملية الصعبة الأربعاء الماضي بحقن سوائل ثقيلة ومواد أخرى في فوهة البئر لإنهاء التسرب النفطي في خليج المكسيك, الذي دخل يومه الأربعين, ليصبح التسرب الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة.
وكان الرئيس أوباما قد تفقد شواطئ لويزيانا حيث اطلع على الجهود التي تبذل لمعالجة تسرب النفط في خليج المكسيك.
وقال أوباما إن الظروف ملائمة لمنع بقعة النفط من التمدد وإبقائها بعيدة عن الشواطئ، مشيرا إلى أن الكثير من القوارب ربما تكون هناك الآن وباستطاعتها المساعدة في منع اقتراب النفط من الشواطئ.
وقد تعرض أوباما لانتقادات بأن استجابته كانت بطيئة جدا للكارثة البيئية في خليج المكسيك. ورد أوباما على الانتقادات بالتأكيد على أنه لن يترك سكان لويزيانا, وقال إنه يتحمل المسؤولية.
كما زار الرئيس التنفيذي لشركة "بريتش بتروليوم" توني هايورد المنطقة التي وقع فيها انفجار الحفار النفطي في 20 أبريل/نيسان الماضي الذي قتل فيه 11 عاملا وتسبب في بدء التسرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق