الاثنين، 31 مايو 2010

أحمد عز يهاجم "الإخوان" والإعلام : الجماعة تسرق مجهود الآخرين

ووسائل الإعلام تكذب
فى الصورة جانب من اشتباكات البحيرة أمس

وجه المهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، انتقادات حادة لجماعة الإخوان المسلمين ووسائل الإعلام، خلال مشاركته فى المؤتمر الانتخابى الذى عقد بمدينة أبوحمص بالبحيرة، لتأييد مرشحى الحزب، طاهر المصرى وفاروق صقر، فى مواجهة محمد الزيات، مرشح الإخوان، وأحمد صقر، مرشح حزب الغد «جبهة موسى».
وتحدث «عز» عن «الإخوان»، واتهمهم بسرقة مجهود الآخرين، معتبرا ذلك تضليلا لا يستوى مع قيم المتمسكين بالدين وجزءاً من اللعبة السياسية، وقال: «إقحام الدين فى السياسة تسبب فى فساد الأخيرة، وكلنا مسلمين ومسيحيين متمسكون بديننا، وكل الدول التى سبقتنا فصلت الكنيسة عن الدولة، وأطالبهم بأن يتعاملوا معى رجلاً لرجل وسيدة لسيدة وفلاحاً لفلاح، وأدعوهم للحديث فى مشاكل مثل البيئة وأجور العمال».
وانتقد «عز» الإعلام واتهمه بالكذب وتشويه الحقائق، وقال: «هناك مجموعة مضللة كل يوم فى صحفها تحقنك وتعطيك جرعة كآبة يومية فى الصباح والمساء، وهدفها التضليل والتشتيت فقط، حيث قالوا إن المادة ٧٦ تم تفصيلها لأشخاص معينين،
والحقيقة أنها تتيح لأى حزب دخول الانتخابات بشرط أن يكون له نائب واحد فى مجلسى الشعب والشورى، من إجمالى ٦٨٤ مقعداً، وهو أقل شرط موجود فى جميع الدول». من جهة أخرى قالت مصادر فى جماعة الإخوان المسلمين، وشهود عيان، إن نحو ٣٠ شخصاً أصيبوا فى هجوم شنته قوات الشرطة على المسيرة الانتخابية فى مدينة أبوحمص، بينما قالت الشرطة إن سبعة من أفرادها أصيبوا.
وقال الشهود أن المئات من أنصار مرشح جماعة الإخوان فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى، محمد الزيات، شاركوا فى المسيرة قبل أن تهاجمها الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الرش التى تستخدم فى صيد الطيور، بحسب شهود العيان. وقال مصدر فى جماعة الإخوان إن نحو ١٢ من المصابين أعضاء فيها وإنهم يخضعون للعلاج فى أكثر من مستشفى.
وقالت جماعة الإخوان إن نحو ١٢ من أعضائها ألقى القبض عليهم بعد المسيرة. وقال مصدر أمنى فى أبوحمص لرويترز: «الشرطة اضطرت لاستخدام القنابل المسيلة للدموع بعد قيام عناصر الإخوان برشقها بالحجارة». وأضاف أن سبعة مجندين أصيبوا وتحطمت سيارة شرطة

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق