الاثنين، 31 مايو 2010

ما قول الدين في عمليات شفط الدهون ؟


ما حكم الدين في بعض النساء اللاتي يقمن بعمليات شفط للدهون من أجزاء معينة لاجسامهن بقصد التزين للزوج. والمحافظة علي جمالهن؟
** يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور محمد راشد أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر يقول:
قال الله تعالي: "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" وقال: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم" وقد نص رسول الله صلي الله عليه وسلم علي أشياء تفعلها المرأة في جسدها تبتغي بها الحسن والجمال الا ان فيها تغييرا لخلق الله فلعن الواصلة والمستوصلة" فأما الواصلة هي التي تصل شعرها أو شعر غيرها. والمستوصلة هي التي تسأل من يفعل لها ذلك. والواشمة هي التي تفعل الوشم في أي جزء من جسمها أو جسم غيرها. والمستوشمة هي التي تسأل من يفعل لها ذلك.
أما بالنسبة لما ورد في السؤال بشفط الدهون من جسم المرأة فهذه لم يرد فيها نص كما يبعد قياسها علي الأشياء المنصوص علي حرمتها إذا كانت تفعل ذلك للتجمل لزوجها خاصة وان تزايد الدهون في أي منطقة من جسم الإنسان قد أثبت الطب حديثا ان له الكثير من الاضرار علي الصحة ولذلك فلا مانع من شفطه وازالته سواء فعلته المرأة لضرورة طبية أو تجملا للزوج أو الاثنين معا خاصة وان تزين المرأة لزوجها بما لا مخالفة فيه للشرع مطلوب ولما كانت الاعمال بالنيات والمرء محاسب علي نيته فإن المرأة إذا فعلت ذلك فليكن قصدها ونيتها هو ارضاء الزوج لا للتباهي بذلك أو قصد التجمل للغير فإن الأمور بمقاصدها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "انما الأعمال بالنيات وانما لكل امريء ما نوي".

الجمهورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق