الاثنين، 31 مايو 2010

توترات بـ المرحلة الرابعة من الانتخابات البلدية بـ شمال لبنان


على خلفية مقتل شابين مسيحيين الجمعة
انطلقت المرحلة الرابعة والاخيرة من الانتخابات البلدية اللبنانيةفي الشمال وسط إجراءات أمنية مشددة ودوريات منتشرة للجيش اللبناني في الشوارع الرئيسية وداخل الأحياء خوفا من حصول أي إشكالات أمنية ،بعد حادثة وقعت، في بلدة ضهر العين في قضاء الكورة شمال لبنان .
و تشهد المناطق السنية المحسوبة بمعظمها على رئيس الحكومة سعد الحريري عملية اقتراع شبه محسومة النتائج بينما تدور معارك انتخابية في مناطق مسيحية على خلفية توتر شديد ناتج عن مقتل شابين الجمعة من تيار المردة بزعامة النائب سليمان فرنجيه على يد شخص من حزب القوات اللبنانية الذي يرئسه سمير جعجع في بلدة ضهر العين.
تسبب الحادث بتوتر في المنطقة التي تشهد خصومة قديمة بين التيارين السياسيين، وبتبادل اتهامات حول سبب الحادث الذي اكد وزير الداخلية زياد بارود ان لا علاقة للانتخابات به.
وتدور معارك سياسية في عدد من قرى قضاءي زغرتا والكورة حيث غالبية السكان من المسيحيين بين المردة والتيار الوطني الحر برئاسة النائب ميشال عون والحزب القومي السوري وحلفائهما من جهة (قوى 8 آذار الممثلة بالاقلية النيابية)، وبين حزب القوات اللبنانية وتيار الاستقلال بزعامة ميشال معوض وحلفائهما (قوى 14 آذار الممثلة بالاكثرية) من جهة ثانية.
كما يتوقع ان تشهد مدينة البترون معركة حامية بين القوات والتيار الوطني الحر.
وشكلت لوائح توافقية في عدد من البلدات والقرى، ما ادى الى فوز 112 مجلس بلدي من 238 بالتزكية، بحسب الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية.
وهذا الرقم ليس نهائيا بسبب تسجيل مزيد من سحب الترشيحات وترجيح التزكيات في الساعات الاخيرة قبل فتح صناديق الاقتراع.
وشكلت لائحة توافقية في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان، ضمت تيار المستقبل بزعامة الحريري واقطاب المدينة السنة. ويفترض ان تفوز بسهولة على لائحة ثانية غير مكتملة شكلتها بعض الشخصيات التي بقيت خارج التوافق والتي لا تملك حيثية واسعة في المدينة.
يذكر ان الانتخابات البلدية والاختيارية (مخاتير) في الثاني من مايو/ايارقد بدات في محافظة جبل لبنان (وسط).
وجرت المرحلة الثانية في بيروت والبقاع في التاسع من مايو/ايار، والمرحلة الثالثة في 23 مايو/ايار في الجنوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق