الأربعاء، 5 مايو 2010

انتحار شيماء لعجز والدها عن سداد المصروفات الدراسية



أقبلت فتاة في العقد الثاني من عمرها علي الانتحار بسبب عجر والدها عن سداد مصروفاتها المدرسية‏.‏ علي جانب آخر أشعل شاب في العقد الثالث من العمر النار في نفسه هربا من حياة العزوبية‏.‏ صرح أحمد النجار وطارق عبدالرحمن وكيلا نيابة الزاوية الحمراء بتشريح الجثتين لبيان سبب الوفاة‏,‏ وبيان عما اذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمها تمت التحقيقات بإشراف محمد حجازي مدير النيابة وسكرتارية عماد شعبان وسامية عبدالفتاح‏.‏
كانت شيماء أحمد متولي‏18‏ سنة تحلم بالالتحاق باحدي مدارس السياحة والفنادق ولكن ظروفهم المادية لاتسمح بذلك‏,‏ ولكي يحقق الأب أحمد متولي‏48‏ سنة سايس سيارات رغبة ابنته قام باقتراض المبلغ اللازم واستطاعت شيماء الالتحاق بالمدرسة‏.‏مر العام الاول وجاء العام الثاني ليعجز الأب عن سداد مصاريف ابنته فطالبها مضطرا بترك المدرسة نظرا لظروفهم المادية القاسية‏.‏لم تحتمل شيماء الصدمة فقررت التخلص من حياتها حتي لا تشعر أهلها بأنها عبء عليهم لتفاجأ والدتها حمدية أحمد‏45‏ سنة ربة منزل بإبنتها في حالة خطيرة وعلي فمها آثار للقئ وعلي الفور قامت بإخبار إبنها الأكبر عماد‏21‏ سنة بائع خضار وعقب نقل شيماء الي مركز السموم بمستشفي الدمرداش لفظت أنفاسها الأخيرة‏.‏في الوقت نفسه أشعل عبدالرحمن صبري‏22‏ سنة طالب بمعهد ازهري النار في نفسه كان عبدالرحمن مقيما بشارع محمد الاسكندراني بالزاوية الحمراء مع والده وزوجة والده وشقيقه في منزل مكون من اربعة طوابق كان والده بالطابق الرابع مع زوجته وابنه وكان عبدالرحمن يسكن وحيدا بالطابق الاول‏..‏ وأمس الاول فوجئت زوجة أبيه به عندما دخل عليها مشعلا النار في جسده ويصرخ من شدة الالم‏..‏ فجري نحوه شقيقه ممسكا بسجادة وضعها عليه حتي يتمكن من اطفاء النيران كما احضر احد الجيران طفاية حريق‏,‏ وتم نقله الي مستشفي الزاوية الحمراء ليلفظ انفاسه الاخيرة بعد‏4‏ ايام وبسؤال أهله رجحوا اصابته باكتئاب بسبب جلوسة وحيدا بعيدا عن الناس بصفه دائمة‏.‏

الاهرام المسائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق