الاثنين، 31 مايو 2010

10 قتلي علي الاقل في اقتحام القوات الاسرائيلية سفن "اسطول الحرية"


جنود البحرية الاسرائيلية يقتحموا السفن


قتل ما لا يقل عن عشرة اشخاص من المشاركين في "اسطول الحرية" حين هاجمت قوات اسرائيلية سفن القافلة التي تنقل مساعدات الى سكان قطاع غزة على ما افادت القناة "10" الاسرائيلية الخاصة.

وأظهرت الصور المباشرة التي بثت على وسائل الإعلام أن جنود البحرية الاسرائيلية اقتحموا السفن على نحو مفاجئ في عملية إنزال جوي بعد ساعات من مرافقتها بحريا وجويا ومحاصرتها.


ومع دخول فجر الاثنين هاجم الجنود الاسرائيليون السفن بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز ما أدى إلى سقوط مالا يقل عن 10 من المتضامنين وما لا يقل عن خمسين جريحا وصفت إصابات عدد كبير منهم بالبالغة.
وحاول المتضامنون توجيه نداءات استغاثة لإنقاذ الجرحى الذين أصيبوا في الاعتداء الإسرائيلي والتأكيد على أنهم مدنيون عزل جاءوا في مهمة إنسانية إلا أن هذا لم يشفع لهم أمام تصميم الجنود الاسرائيليين على تنفيذ الهجوم .
كانت السفن تعرضت لتشويش من قبل قوات البحرية الاسرائيلية وبدأ انقطاع الاتصالات يصيب السفن بفعل التدخل الإسرائيلي شيئا فشيئا حتى انقطع الاتصال نهائيا قبل نحو ساعتين من الاقتحام.
وبقي البث المباشر وسيلة المتضامنين ومن على ظهر السفينة للاتصال بالعالم الخارجي حيث صورت اقتحام الجنود وإطلاقهم الرصاص الحي بشكل عشوائي عليهم ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى.

تركيا تستدعي السفير الاسرائيلي
من جانبها، استدعت وزارة الخارجية التركية الاثنين السفير الاسرائيلي بعد الهجوم الذي شنته القوات الاسرائيلية على "أسطول الحرية".

ادانات فلسطينية
من ناحية أخري، ندد اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة في غزة بهجوم قوات البحرية وسلاح الجو الاسرائيلى على قافلة سفن (أسطول الحرية) فى المياه الدولية خلال مسيرته باتجاه قطاع غزة.
وطالب هنية فى بيان صحفى المجتمع الدولى ودول العالم الحر والمنظمات الدولية بتأمين سلامة المتضامنين حتى تحقيق هدفهم بالوصول الى شاطىء قطاع غزة وكسر الحصار الاسرائيلى وايصال المساعدات الانسانية الى الفلسطينيين فى غزة.
ومن جانبها اعتبرت حركة حماس الاعتداء الاسرائيلى على سفن (أسطول الحرية) جريمة كبيرة تعكس طبيعة الاحتلال الاسرائيلى.
واستنكر جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار مهاجمة قوات البحرية الاسرائيلية سفن (أسطول الحرية) وإطلاق النار وقنابل الغاز صوب المشاركين فيه مما أدى الى مقتل وإصابة العديد منهم.
ودعا الخضري إلى تحرك رسمي مسئول على مستوي المجتمع الدولي والدول التي يتبع لها المشاركون في الأسطول وهى أربعون دولة لوقف المجزرة الإسرائيلية بحق المتضامين وهم مدنيون وخرجوا من بلادهم بشكل قانوني.
وتحمل سفن (أسطول الحرية) وعددها ستة نحو سبعمائة متضامن من أربعين دولة كما تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والمستلزمات الضرورية ومواد البناء وكميات من الأدوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق