ثبتت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري خلال الاسبوع المنتهي الأحد 14 فبراير/ شباط 2010 مع استقرار الطلب، بينما لقي الريال السعودي دعما من حلول موسم عمرة المولد النبوي الشريف.
وقال أحمد قناوى-نائب مدير فرع إحدى شركات الصرافه التابعه لبنك مصر- إن كافه العملات مرت بحاله من الثبات النسبى خلال تعاملات الأسبوع مع استقرار سير العرض والطلب نظرا لأليات العمل بالسوق، مشيرا إلى أن البنك المركزى هو المتحكم الأول في الأسعار.
وحول أبرز العملات أفاد المصدر بأن الاستقرار غلب على سعر صرف الدولار الأمريكي حيث سجل 5.50 جنيه الأحد.
وبخصوص العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" قال قناوي "أسعار اليورو محليا تتبع أسعاره عالميا والتى تمر بمرحله ثبات نسبى على انخفاضاتها الأخيرة بسبب أزمه اليونان الاقتصادية ".
وبالنسبة للجنيه الإسترليني، قال أنه يشهد ذات الاستقرار أمام الجنيه المصري بينما ارتفعت العملة الإنجليزية أمام الدولار بعد تقرير من بنك انجلترا( البنك المركزى ) الاربعاء الذي عدل فيه معدلات التضخم البريطانية بالخفض، كما ارتفع الجنيه الاسترلينى أمام اليورو مساء الجمعة بعد افتقار اليورو للوضوح بشأن خطة مساعدة اليونان.
وعن العملات العربية قال مسئول شركة الصرافه أنها تسير مع الدولار في مرحله ثبات فيما عدا الريال السعودى الذى بدأ في الارتفاع نظرا لبدء موسم العمرة.
وفيما يلى بيان بأسعار عدد من العملات العربية والأجنية أمام الجنيه المصري في أسبوع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق