قدم عدد من نواب البرلمان أسئلة عاجلة إلى الحكومة، حول قيام بعثة إسرائيلية بأعمال حفر وتنقيب تحت إحدى المدارس فى محافظة الإسماعيلية. وطالبت النائبة جورجيت قللينى، عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، فى سؤالها إلى رئيس مجلس الوزراء، بإيضاح ما تردد عن السماح لبعثة إسرائيلية بالحفر والتنقيب عن رفات الجنود الإسرائيليين، وتساءلت عن وجود اتفاق متبادل للمعاملة بالمثل، وأحقية مصر فى البحث والتنقيب عن المقابر الجماعية وغير الجماعية للمصريين فى إسرائيل.
وقالت قللينى لـ«المصرى اليوم»: «فى حالة ثبوت السماح لهم بالحفر، فلابد من تشكيل لجنة تقصى حقائق، ذلك لأن الحكومة الإسرائيلية أكثر حرصا على جنودها، حتى وإن كانوا رفاتا»، وتابعت: «رفات المصريين ليست أقل من رفاتهم».
من جانبه، اعتبر النائب محمد العمدة، عضو مجلس الشعب أن الواقعة كارثة، فى حالة ثبوتها، وقال إنها تكشف إلى أى مدى وصلت حالة الاستسلام المصرى لكل الطلبات الأمريكية والإسرائيلية. فى المقابل، استبعد السفير محمد بسيونى، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى، موافقة مصر على أعمال الحفر بالمدرسة.
فى السياق نفسه، أكد مصدر أمنى مسؤول أن أعمال الحفر والتنقيب التى نفذتها البعثة الإسرائيلية مطلع الأسبوع الماضى، للبحث عن رفات جنود إسرائيليين، لم تعثر على رفات أى جنود.
المصري اليوم
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق