الثلاثاء، 16 فبراير 2010

مسلسلان عن "الملكة نازلى" : نادية الجندى فى مواجهة نيكول سابا


و التسويق بدأ من الآن
مشكلات دراما السيرة الذاتية التى يشهدها رمضان كل عام ستزداد هذا العام، فلأول مرة يعرض فى رمضان مسلسلا سيرة ذاتية يتناولان شخصية واحدة، وكل منهما يتبع شركة إنتاج وفريق عمل مختلفاً عن الآخر. «الملكة نازلى» هى محور قصة المسلسلين: فالأول هو مسلسل «البرنسيسة والأفندى» إنتاج حسام شعبان وإخراج جمال عبدالحميد وقصة الكاتب الصحفى صلاح عيسى وسيناريو وحوار الممثل أحمد سلامة وبطولة نيكول سابا، والثانى هو «ملكة فى المنفى» إنتاج إسماعيل كتكت وإخراج محمد زهير وتأليف راوية راشد وبطولة نادية الجندى.
كان المنتج حسام شعبان قد تعاقد مع الكاتب صلاح عيسى على تحويل كتابه «البرنسيسة والأفندى» الذى يتناول قصة حياة «الملكة نازلى» إلى مسلسل يحمل الاسم نفسه، وتعاقد مع المؤلف مصطفى محرم لكتابة السيناريو على أساس إنتاجه لرمضان ٢٠١١، ولكن بعد أن تعاقد إسماعيل كتكت مع نادية الجندى لبطولة مسلسل يتناول قصة حياة «الملكة نازلى»، تم التعجيل بإنتاج «البرنسيسة والأفندى» ليلحق رمضان ٢٠١٠، وتعاقد شعبان مع نيكول سابا لتقديم شخصية «نازلى» ومجدى كامل لتقديم دور «الأفندى» وجار اختيار باقى فريق العمل، وحدد المخرج جمال عبدالحميد منتصف مارس موعدا لتصويره. مصطفى محرم أكد أنه اعتذر عن عدم كتابة السيناريو لضيق الوقت بعد أن طلبت شركة الإنتاج تجهيز المسلسل لعام ٢٠١٠، وبعد اعتذار «محرم» رشح المخرج الممثل أحمد سلامة لكتابة سيناريو المسلسل الذى كتب ٤ حلقات منه حتى الآن.
أحمد سلامة أكد أن المسلسل هو أول أعماله التليفزيونية كسيناريست، وقال: سعدت جدا بترشيحى، ولدىّ حماس لكتابة مسلسل جيد، وقد سبق أن درست التأليف فى معهد الفنون المسرحية ولدىّ موهبة تؤهلنى لكتابة هذا المسلسل الضخم، ورغم أننى لم أطلع على المسلسل الآخر الذى يتناول الشخصية نفسها، فإننى اتفقت مع المخرج على تناول الملكة «نازلى» من زاوية أخرى من خلال كتاب صلاح عيسى، ولن أركز على الفترة التاريخية لأن مسلسل «الملك فاروق» تعرض بشكل كاف لها، وأسعى إلى تقديم شىء جديد بشكل إنسانى يتطرق إلى علاقات الحب التى مرت بها الملكة. وأكد سلامة أنه تفرغ للكتابة، واعتذر عن عدم تقديم أعمال فنية هذا العام كممثل، وابتعد تماما عن وسائل الإعلام وتصريحات الشركة المنتجة للمسلسل الآخر حتى لا يفقد تركيزه.
حسام شعبان أكد أنه صاحب الحق فى تقديم تلك الشخصية وكان من المفترض إنتاجها فى ٢٠١١ ولكن بعد أن فوجئ بإنتاجه من قبل شركة أخرى قرر إنتاجه هذا العام، وقال: على كل جهة أن تقدم أفضل ما عندها والبقاء للأقوى والتنافس فى صالح المشاهد، وقد تم رصد ميزانية ضخمة للمسلسل، ولن أواجه أى مشكلة فى تسويقه لأن شركتى تتعامل مع عدد من الفضائيات سنويا، كما أن شركتى لا تعتمد على النجم فى التسويق بل على النص، ونيكول سابا مناسبة أكثر من غيرها لتقديم الشخصية، فى حين أن الممثلة التى ستقدم الشخصية مع الشركة الأخرى أكبر سناً من الشخصية.
شعبان أكد أن المسلسل يتناول علاقات الحب وليس التاريخ لأن «نازلى» مثال سيئ للمرأة، ولا يصلح تقديمها تاريخياً.
إسماعيل كتكت منتج مسلسل «الملكة نازلى»، أكد أنه فوجئ بوجود مسلسل آخر عن الملكة بعد تعاقده مع الممثلين، ولو كان يعرف ذلك لتراجع عن تنفيذ مسلسله، وقال: كل واحد يعمل اللى هو عايزه، ومسلسلى بطولة نادية، وبالتالى لن أواجه أى مشكلة فى التسويق، خاصة أننى تعاقدت مع أسامة الشيخ على عرضه على التليفزيون المصرى، وحاليا أتعاقد مع قنوات أخرى لأننى أسعى لتسويقه قبل الدخول فى تصويره، وهذا المسلسل من حقى لأنه امتداد لمسلسل «الملك فاروق» الذى أنتجته منذ سنوات، فهو يتعرض للأحداث التاريخية فى مصر فى تلك الفترة، أما مسلسل الشركة الأخرى فيعتمد على البرنسيسة نازلى وعلاقتها بالأفندى، وأنا أعتبر نفسى متخصصاً فى مسلسلات السيرة الذاتية، فهى لعبتى ومن الصعب أن ينافسنى أحد فيها.
صلاح عيسى مؤلف رواية «البرنسيسة والأفندى» قال: لا أحب الدخول فى مهاترات بين الشركتين، فليس لى علاقة بالموضوع، ولست مسؤولا عن مسلسل «البرنسيسة والأفندى» فالشركة المنتجة تعاقدت على الكتاب، وأنا مسؤول عن قصتى فقط، وليس لى علاقة بالسيناريو.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق