الاثنين، 15 فبراير 2010

فنانات : طعم الحب الأول لا يمكن نسيانه و نتذكره دائما


من منا لم يسرح بخياله ويشرد بعيدا وهو يستمع لرائعة عبدالحليم حافظ "أول مرة تحب ياقلبى" ليتذكر معها مرارة وحلاوة أول تجربة حب مر بها فى حياته والتى عبر عنها مخرج الواقعية الراحل صلاح أبو سيف فى فيلمه الشهير "الوسادة الخالية" بأشكال وطرق مختلفة عن الشكل الذى رصده علماء وأساتذة الطب النفسى ووصفها بأنها التجربة التى يصعب نسيانها مهما تعددت التجارب بعدها.
فهل تتفق وجهة نظر الفنانات المصريات مع ما رصده الأطباء والأساتذة أم يتفقن مع وجهة نظر صلاح أبو سيف..
دقات قلبى
تقول منة شلبى: أتذكر جيدا أول تجربة حب مررت بها فقد كنت فى سن المراهقة ورغم محاولة أمى ابعادى عمن أحببت ونصحتنى كثيرا إلا أننى لم أكن أسمع سوى دقات قلبى فقط وبعد معاناة نجحت أمى فى ابعادى عنه وبالطبع عانيت من أزمة عاطفية عنيفة وبمرور الأيام وبمنطق تقلب المشاعر بسرعة لدى المراهقات أيقنت أن ماكنت أعيشه مجرد مشاعر متسرعة ثم تجاوزت أزمتى بسرعة إلا أننى لم أنس هذه التجربة حتى اليوم.
لهفة وسهر
تضحك ريم البارودى وتقول: أول تجربة حب بالنسبة لأى فتاة تعد من أجمل وأرق التجارب لسبب بسيط وهو أنها لم تمر بأى تجربة قبلها ومن ثم فمن الصعب نسيانها لأنها عرفت معنى السهر والشرود والسرحان ودقة القلب واللهفة ومرارة انتظار اللقاء والدموع عند الفراق ومن لم تمر بمثل هذه المشاعر مجتمعة بالتأكيد فهى تعانى من الحرمان .
ابن الجيران
تقول يسرا: أول تجربة حب بالنسبة لى كانت مع ابن الجيران الذى نجح فى خطف قلبى الصغير من خلف بلكونته حيث كان يدفعنى للوقوف من أجله بالساعات ولا أنكر أننى تعلقت به بضعة سنوات حتى انتقلت للمرحلة الثانوية فتعلقت بأستاذ شاب كان وجهه جميلا جدا وكنت أتنافس عليه أنا وخمسة فتيات آخريات ووصل الأمر بى إلى أننى أخذت درس خصوصى عنده حتى أكون قريبة منه دائما رغم مرور أعوام بعيدة على التجربتين إلا أننى لا زلت أتذكرهما حتى اليوم.
متاعب وآلام
بجرأتها المعتادة تقول علا غانم: طبعا مثلى مثل كل بنات حواء عانيت من مرارة الحب الأول فهو الحب الوحيد الذى لا ينسى مهما تعددت التجارب بعده وبغض النظر عن مدى صدق مشاعر الطرف الأخر أم لا وبغض النظر عما إذا كان هذا الحب حمل معه نهاية سيئة أم سعيدة فأنه لا ينسى أبدا بكل مافيه من تقلبات ومتاعب وآلام ومن تقول غير هذا تكون كاذبة.
تجربة لا تنسى
تضيف دنيا: نعم مررت بهذه التجربة الجميلة جدا وأنا فى الثالثة عشرة من عمرى وتحديدا أثناء دراستى بإحدى المدارس الأجنبية حيث تعلقت بأحد زملائى فى المدرسة وكان من نفس عمرى وكنت آراه مختلفا عن كل الأولاد الآخرين ولطالما سهرت الليالى أحلم به واتأمله فى حدود عقلى الصغير المراهق بل وكنت أتمنى أن ارتبط به وأرى سعادتى كلها فى الاقتراب منه وبالطبع لم تستمر هذه التجربة كثيرا مثلها مثل معظم التجارب المشابهة ورغم هذا لا زلت أتذكرها حتى اليوم ولا أعتقد أنه يمكن أن انساها أبدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق