تعرض وفد الجامعة العربية برئاسة عمرو موسى، أمين عام الجامعة، المسافر إلى إقليم دارفور السودانى، لحالة من الفزع والعديد من المشكلات، معظمها بسبب استخدام الطائرات.بدأت المتاعب فى الرحلة مبكرا، عندما توجه الوفد الذى يضم المندوبين الدائمين إلى مطار القاهرة فى الساعة الرابعة والنصف من مساء أمس الأول لاستقلال الطائرة التى كان مقررا لها التحرك إلى مطار «جنينة» غربى دارفور، المقرر إقلاعها فى الساعة السادسة والنصف، إلا أن الطائرة تأخر إقلاعها حتى الساعة السابعة بسبب مشكلة بين مسؤولى الجامعة العربية والسفارة السودانية بالقاهرة مع الشركة صاحبة الطائرة.ولدى وصول الرحلة إلى «جنينة»، بعد ٤ ساعات طيران، كانت هناك طائرتان هليكوبتر تابعتان للأمم المتحدة فى انتظار الوفد لنقله إلى قرية هابيلا كنارى، وعند بدء الطائرتين فى نقل الدفعة الثانية، كادت تتسبب إحداهما فى حدوث كارثة، حيث سقطت على الأرض بشكل مفاجئ بعد أن ارتفعت لمسافة حولى ١٠ أمتار، مما أصاب المجموعة التى كانت بها بالذعر، وفر الجميع خارجها.وبعد انتهاء جولة الوفد فى «مراية جنقى»، توجه مرة أخرى إلى «نيالا» تمهيدا للانتقال إلى العاصمة الخرطوم، ولكن فوجئوا بقائد الطائرة يعلن، بعد ما يقرب من ساعتين من إقلاع الطائرة واقترابها من مطار الخرطوم، أنه لن يستطيع الهبوط نتيجة عطل مفاجئ فى إنارة ممر الهبوط، وأنه سيهبط اضطرارياً فى مطار «الأُبيض».
المصري اليوم
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق