الاثنين، 15 فبراير 2010

تأجيل محاكمة متهمى "خلية الزيتون" إلى 20 مارس للاطلاع


النيابة تطالب باعدامهم
قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء الاحد تأجيل محاكمة 25 متهما بينهم فلسطينيين اثنين شكلوا بؤرة إرهابية للقيام بعمليات عدائية تستهدف الاقباط والسائحين والمنشآت البترولية والسفن العابرة للمجرى الملاحى لقناة السويس والمعروفة اعلاميا بخلية الزيتون الى جلسة 20 مارس/آذار لاطلاع الدفاع عن المتهمين على أوراق القضية مع استمرار حبس المتهمين.
وقد تلا المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا على مدى عشر دقائق أمر الإحالة (قرار الاتهام) الصادر ضد المتهمين، وطالب في ختامه بتوقيع أقصى العقوبات المقررة قانونا على المتهمين, والتي تصل إلى الإعدام شنقا.وجاء في قرار الاتهام أن المتهم الأول وقائد الخلية الإرهابية محمد فهيم, أنشأ وأدار وتولى زعامة جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين, ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها, والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين.
وذلك بأن أنشأ وأدار وتولى زعامة جماعة (سرية الولاء والبراء) التي تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم, واستهداف المنشآت العامة والبترولية والمجرى الملاحي لقناة السويس والسفن المارة بها بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها.كما نسب إلى المتهمين ( محمد خميس السيد - أحمد السيد الشعراوي - محمد صلاح عبد الفتاح - خالد عادل حسين - أحمد عادل حسين) انهم تولوا قيادة الجماعة المذكورة، عبر عضويتهم لمجلس شورى سرية الولاء والبراء.
ونفذ المتهمون جريمة السطو علي محل مجوهرات كليوباترا بالزيتون، والذي راح ضحيته 4 أشخاص لتدبير التمويل المالي للعمليات الإرهابية.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد نسبت إلى المتهمين تهم إنشاء جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين تحت مسمى ( سرية الولاء والبراء) التي تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة والبترولية والمجرى الملاحي لقناة السويس والسفن المارة بها بهدف الاخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وأمنه للخطر وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها.
كما نسبت النيابة إلى عناصر وأفراد الخلية قتل صاحب أحد محال المصوغات والمشغولات الذهبية بمنطقة الزيتون ويدعى مكرم عازر (مسيحي) و3 من العاملين لديه بمحل "كليوباترا للمجوهرات" عمدا مع سبق الاصرار والترصد لتمويل عملياتهم الإرهابية, والقيام بأعمال عدائية ضد السائحين الأجانب والأقباط المصريين وناقلات النفط بقناة السويس, وكذا خطوط البترول والغاز الطبيعي الرابطة بين محافظتي السويس والاسكندرية.
ونسبت إليهم تصنيع محرك نفاث يمكن استخدامه في تصنيع طائرة بدون قائد لاستعمالها في أعمال الخلية العدائية, وتصميم سيارات يمكن تسييرها عن بعد دون قائد وتتصل بهواتف محمولة للتحكم بها, وأيضا عمل تصميمات لمحركات نفاثة تعمل بالوقود والهواء وتصميم لقنبلة طائرة التي تعرف أيضا بالصاروخ ( في وان) الذي استخدم في الحرب العالمية الثانية وإدخال تعديلات عليه وتوجيهه وإطلاقه بواسطة محرك يعمل بالوقود والهواء ووسيلة اشعال كهربائية, فضلا عن أجهزة (جي بي اس) لتحديد المواقع والأماكن من خلال احداثيات عبر الأقمار الصناعية.
وكانت أجهزة الأمن قد سبق لها وأن أعلنت فى التاسع من شهر يوليو/ تموز عن ضبط خلية إرهابية تعتنق فكر التكفير والجهاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق