"محمد أبو دياب" أو نور الشريف في "الرحايا" شخصية خيالية مستمدة من الواقع لكن المسافة بين الواقع والخيال كبيرة هي المساحة التي أكد فيها مؤلف المسلسل "عبد الرحيم كمال" في أول مواجهة درامية له علي شاشة التليفزيون أنه استطاع أن يستمد من الواقع صورة للخيال ومن الخيال صورة للواقع، وشخصية "محمد أبو دياب" ليس لها علاقة بالحاج متولي كما بدأ البعض يربط بين الشخصيتين، أبو دياب طلق زوجاته الثلاثة ورجل جاد وناجح مثل الحاج متولي، وتختلف بيئته فهو يعيش في الصعيد وليس القاهرة لكنه واسع العلاقات، ويعيش صراعا من ثلاث جهات مع ابنائه وهو صراع خفي ستظهر مفاجآت مثيرة حوله الحلقات القادمة خاصة فيما يتعلق بغرق ابنه وتشهد الحلقات ايضا كما يقول المؤلف تفجر الصراع مع "بدرة" أو سوسن بدر زوجة شقيقه وتظهر أسرار ومفاجآت متبادلة خاصة بغرق ابنه والصراع بينه وبين لطفي لبيب، ويستمر في تصاعد درامي مثير يزيد ربط المشاهد بالاحداث، وعن الصورة التي تجسد الثراء الفاحش لأبو دياب أكد المؤلف أن الصعيد وتحديداً سوهاج بها شخصيات غنية غني مرعبا وبها ناس فقيرة فقرا مدقعا، الاغنياء يعيشون حياة أفخم من حياة أبو دياب فهي صورة ليست غريبة علي الصعيد وغير خيالية. وعن منافسته بهذا العمل علي مقعد الجمهور في الدراما الصعيدية أكد لم أقصد بهذا العمل الدخول في منافسة مع أحد بل لأنني صعيدي لمست هذه الشخصية القريبة من مكان ولادتي ونشأتي بالصعيد وقريبة لي ورصدت بشكل خيالي وجودها في الصعيد في حياة جافة وقاسية لرجل يعمل "بالمحاجر" في حضن الجبل في قرية تقع بين النيل برومانسيته وعذوبته والجبل بقسوته، وخدمته بصدق وأتمني أن يصدقه الجمهور خاصة اننا اجتهدنا جميعا كفريق عمل خاصة في اللهجة التي سيشعر معها المشاهد بالصدق والتي قام بتصحيحها خبير في ذلك هو عبد النبي الهواري، وأضاف عبد الرحيم: أجهز لعمل جديد وسأكشف عن اتجاهه بعد الانتهاء من كتابته، المسلسل يشارك في بطولته مع نور الشريف سوسن بدر وريم البارودي ولطفي لبيب.
الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق